اعلان

"الأنسولين" أزمة تواجه مرضى السكر.. والصحة تنفي نقص الكميات

الأنسولين

في الوقت الذي تنفي فيه وزارة الصحة والسكان عدم وجود أزمة في توفير الأنسولين لمرضى السكر، هناك معلومات أخرى تؤكد نقص الأنسولين مما يهدد حياة مرضى السكر في مصر.

وأعلنت الإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة والسكان عن وجود مخزون من الانسولين يكفي لمدة 7 أشهر بواقع 3.940 مليون عبوة، وأ،ه تم رفع كوتة الصيدليات لـ 10 عبوات شهريا على الأقل لكل صيدلية، وفي الوقت ذاته يشن التفتيش الصيدلي حملات بالتعاون مع مباحث التموين لضبط محتكري الأنسولين، وقالت د. مديحة أحمد مدير عام التفتيش الصيدلي بالوزارة أن هناك حملة مؤخرا أسفرت عن ضبط مكان غير مرخص عبارة عن شقة كائنة بالدقى محافظة الجيزة.

وضبطت فيها 160 صنف من أدوية مختلفة مهربة وغير مسجلة بوزارة الصحة، وغير مصرح بتداولها بالسوق المحلية، وتستخدم فى علاج العديد من الأمراض منها الغدة الدرقية، السكر، الضغط، زيادة الدهون، ألم المفاصل والروماتيزم، ألم الأعصاب بإجمالى 330 ألف قرص، وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 16235 جنح قسم شرطة الدقى لسنة 2016 والعرض على النيابة العامة التى تباشر التحقيقات.

ومن جهتها نفت الشركة المصرية لتجارة الأدوية أى توقف لبيع الأدوية فى الشركة المصرية نهائيا، مؤكدة أنها تعمل بكل طاقتها، وتأسف لتعرضها لحملة تشويه وشائعات ومنها الادعاء بالامتناع عن بيع الدواء، مشددة على عدم صحة ذلك جملة وتفصيلا.

وقال د. شريف السبكي العضو المنتدب للشركة أن المستورد يباع بالكوتة فقط، فالأنسولين كوتة 10 علب لكل صنف، وباقى الأصناف الكوتة 5 علب، نافيا وجود ولا أى أزمة فى الأنسولين نهائيا، والأرصدة الموجودة كافية، وذلك لمنع الاحتكار والسوق السوداء، والحفاظ على الأدوية الاستراتيجية، مشيرا إلى أن المخزون الاستراتيجى للأنسولين يكفى 5 أشهر، لكن الشركة تورد 10 حقن فقط للصيدليات يوميًا، حتى تتمكن من استمرار التوريد مدة أطول خاصة بعد تعويم الجنيه.

كما أكدت شركة "نوڤونورديسك" رائدة علاج السكر وإنتاج الأنسولين في العالم، أنه لا يوجد أي عجز في كميات الأنسولين التي تقوم بتوريدها للموزعين المعتمدين بالسوق المصري ولوزارة الصحة المصرية وباقي الهيئات، حيث قامت الشركة بتوريد الأنسولين الذي يعتمد عليه ملايين المصريين من مرضى السكر، بكميات تكفي لأكثر من ستة أشهر.

وقال د. محمد الضبابي - الرئيس التنفيذي للشركة – أن الشركة تعمل في السوق المصري منذ ما يزيد عن 80 عامًا، وخلال تلك العقود الطويلة كانت تورد الأنسولين للملايين من مرضى السكر المصريين دون انقطاع، انطلاقًا من التزامها تجاههم، وبغض النظر عن الظروف الاقتصادية والسياسية التي شهدتها البلاد طوال هذا الوقت.

ووردت الشركة مؤخرا ومؤخرا الكميات المطلوبة من الأنسولين الذي تنتجه الشركة للموزعين المعتمدين طبقًا للاتفاقيات المبرمة وبالأسعار المتفق عليها، حيث تغطي هذه الكميات احتياجات مرضى السكر المصريين لما يزيد عن 6 أشهر، وناشدت كافة الأطراف المعنية بتوصيل العقار للمرضى، وفي الوقت ذاته تستمر الشركة في توريد احتياجات السوق المصري وفقا للجدول المتفق عليه".

ورغم توفير كميات تكفي لـ 6 أشهر إلا أن أزمة تعويم الجنيه أحدثت حالة من الارتباك عند بعض شركات التوزيع، فقامت بتحديد الكميات التي تقوم بتوريدها للصيدليات، مما أدى لخلق انطباع خاطئ عن نقص الأنسولين، فمنظومة الأنسولين وغيرها هي من الأدوية التي تتطلب التزام جميع الأطراف بدورهم في توفير الأدوية اللازمة للمرضى، سواء شركات التوزيع أو الصيدليات.

فيما أكد د. نبيل الببلاوي العضو المنتدب لشركة المصل واللقاح التابعة للقابضة للأمصال واللقاحات المصرية "فاكسيرا" أن الشركة تورد 18 ألف حقنة أنسولين يوميا لوزارة الصحة من المنتج المحلي، وقد يتأثر السوق المحلي بالاستيراد بعد تحرير سعر الصرف، خاصة أن السوق المحلي يستهلك 20 مليون زجاجة من الأنسولين سنويا منها 9 ملايين عبوة من الإنتاج المحلي.

ونفى الدكتور خالد مجاهد - المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان – وجود نقص في الأنسولين لمرضى السكر، وأن المخزون الاستراتيجي يكفي لمدة 7 شهور، وهي 3.940 مليون عبوة، وتوزع بالصيدليات بنظام الكوتة حاليا بواقع 10 عبوات شهريا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً