اعلان

وزير الري يشهد تدشين الحكومة المصرية 30 بئرا جوفية في تنزانيا

الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتب : اهل مصر

بحضور الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، شهدت مقاطعة "سامى" في تنزانيا احتفالية الانتهاء من حفر وتجهيز 30 بئرًا جوفية مقدمة من الحكومة المصرية إلى شعب تنزانيا الشقيق ومزودة بطلمبات تعمل بالطاقة الشمسية والبعض الأخر يعمل بالديزل أو بشكل يدوى لتوفير المياه الصالحة للشرب وخدمة الأهالى فى ثلاث مقاطعات معزولة فى تنزانيا.

وأشار "عبد العاطى" إلى أنه تم تنفيذ هذا المشروع من خلال أحدى كبرى الشركات المصرية العاملة فى مجال أعمال المياه الجوفية، وبتكلفة قدرها 900 الف دولار، وذلك فى إطار مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين وزارة الموارد المائية والرى ووزارة المياه والرى بتنزانيا فى ديسمبر 2009، يتم من خلالها تنفيذ حفر وتجهيز 70 بئر بأنحاء متفرقة فى تنزانيا بمنحة مصرية بغرض توفير المياه الصالحة للشرب لخدمة المواطنين المعزولين فى المناطق المحرومة التى تعد الأكثر فقرًا فى الاقاليم الجافة بتنزانيا.

من جانبه، أكد المهندس أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع المياه النيل، أن الوزارة قامت فى الفترة من (2007-2009) بحفر وتجهيز عدد 30 بئرا جوفية، تخدم حاليًا حوالى 7 مقاطعات فى خمس أقاليم بتنزانيا وهى كاليمنجارو وموانزا ومارا ومانيارا وشينيانجا،.. لافتًا بأن هذه المقاطعات تحتوى على قرابة الثلاثين قرية يستفيد من هذه الابار أكثر من 120 ألف نسمة، فى المتوسط للبئر الواحد حوالى من 2000 إلى 7000 نسمة. ليصل إجمالى الابار التى قامت مصر بتنفيذها لدولة تنزانيا حتى الآن حوالى 60 بئرًا جوفية لأغراض الشرب.

جدير بالذكر أن مثل هذا المشروع يحقق خدمات لمواطنى تنزانيا غير مسبوقة بتوفير مياه الشرب لهم بالمناطق المعزولة بدولة تنزانيا بشكل مباشر، وهو ما يؤكد على حرص مصر على تنمية دول حوض النيل بصفة عامة، ودولة تنزانيا الشقيقة بصفة خاصة، حيث تحرص مصر دائمًا من خلال مشروعات التعاون الثنائى مع مختلف دول حوض النيل على تنفيذ مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على مواطنين دول الحوض.

هذا ويلتقى الدكتور عبد العاطى مع وزير المياه والرى التنزانى لمناقشة أفاق التعاون الثنائى الحالى والمستقبلى بين البلدين فى مجال ادارة الموارد المائية كما يلتقى مع وزير النقل التنزانى وذلك لمناقشة مشروع الممر الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذى يعد بمثابة شريان للتنمية يربط بين كافة دول حوض النيل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً