اعلان

حصار تنظيم "داعش" يخنق سكان مدينة الزور السورية

صورة أرشيفية
كتب : أهل مصر

تمكن تنظيم داعش -بعد سيطرته في يوليو 2014 على نحو ستين بالمئة من مدينة "دير الزور" الواقعة في شرق البلاد – من محاصرة المدينة بشكل كامل في مطلع 2015 لتصبح المدينة الوحيدة التي يحاصر فيها الجهادون الجيش.

فمنذ ذلك الحين، أصبح الوصول إلى مناطق سيطرة الجيش متاحا عبر المروحيات العسكرية التابعة لروسيا وسوريا والمروحات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التي تلقى المساعدات الغذائية جوا إلى نحو مئة ألف شخص محاصرين بشكل رئيسي في غرب المدينة فيما يقيم قرابة خمسين ألف شخص في القسم الشرقي تحت سيطرة الجهادين.

فيقول الطفل مصطفى البالغ 12 عاما لوكالة "فرانس برس":" لم أتناول اللحمة والفروج والفواكه والبسكويت منذ عامين نتيجة الحصار المحكم من قبل تنظيم داعش، مضيف بنظرات خجل أنه يشتهي كل هذة الأطعمة".

وعلى الرغم من محاصرة المدينة منذ عامين إلا أن الوضع اصبع أكثر صعوبة منذ سيطرة الجهاديين على قرية ( البغيلية) التي تقع غرب مدينة " دير الزور " مطلع العام الحالي، حيث ان هذة المدينة كانت تضم "معبرا" يستخدم لتهريب المواد الغذائية وفق ما يؤكد تجار "لوكالة فرانس برس".

ويوضح أحد التجار "أن عمليات التهريب غالبا ما تتم ليلا على متن عوامات ترسل عبر نهر الفرات الذي اصبح الوسيلة اللممكنة فقط للتهريب حيث يفصل بين أحياء تحت سيطرة الجيش وأخرى مع الجهاديين.

ومن جهة اخري يقول أحد سكان المدينة الذي يدعى " أحمد السرور" لفرانس برس: " نعاني منذ عامين صعوبة في تأمين المياه بسبب عدم توافر الكهرباء وقلة المحروقات" موضحا ان الأهالى تحصل على المياه من الأبار التي يتم حفرها في الاحياء

و من جهة أخرى حرم كثيرون من مدينة دير زور من التواصل مع العالم الخارجي منذ وقوع المدينة تحت أيدي تنظيم داعش ولكن الحكومة السورية عملت على إعادة شبكة الإتصالات الخلوية قضائيا بالتعاون مع شركة صينية، أمنت ربط شبكة الخلوي بين دير زور والمحافظات الأخري عبر الأقمار الصناعية ولكنها ضعيفة نتيجة قلة المحروقات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً