قال خبراء بريطانيين ان " النظام المستقبلي سيسمح للناس بشحن هواتفهم النقالة واللاب توب في ثوان وإمكانية زيادة طاقة السيارات التي تعمل بالبنزين خلال عقود ويعتقدوا أن هذا النظام سيكون له تأثير زلزالي على حياة الناس اليومية حيث أنه يمثل كبر قفزة في تخزين الكهرباء منذ اخترع البطارية في عام 1800.
و أوضح الدكتور إيان هامرتون – قائد فريق" برين بوكسز" ( brain boxes) أنهم يعتقدوا أن هذا تطور مثير للغاية، وربما لتغيير قواعد اللعبة.
و يقول أثنين من علماء الجامعات البريطانية الرائدة أنهم قد وضعوا قطع حافة عالية الكثافة وفائقة التي ستحل محل إستخدام البطاريات في المئات من الأجهزة في حياتنا اليومية.
هذة التكنولوجيا من الممكن أن تحدث ثورة في عالم التليفونات المحمولة والتابلتس (tablets ) والاب توب التي مقيدة حاليا في القوة والحجم لإحتياجهم إلى البطاريات وأيضا تمكن توفير اختراق ضخم للسيارات الكهربائية، والنماذج الحالية التي فشلت في الاستيلاء على المخيلة العامة إلى حد كبير بسبب نطاقات محدودة وأوقات إعادة الشحن طويلة من حوالي ثماني ساعات.
و قال العلماء ان إستخدام المكثفات الفائقة والكهرباء الناتجة عن المركبات من الممكن أن تنقل بسرعة السيارات التي تستخدم البنزين ويمكن إعادة شحنها في نفس الوقت الذي يستغرقه التزود بالوقود في محطات البنزين.
و هذة التكنولوجيا من الممكن ان تستخدم في المواصلات العامة أيضا حيث أن الصين حاليا لديها أتوبيسات تعمل بالمكثفات الفائقة ولكن أنها غير فعالة وتحتاج إلى إعادة شحن كل محطتين أو ثلاث محطات، ومع ذلك، يقول الخبراء بعد هذا الاختراق من الممكن أن تمتد إلى كل 20-30 محطة، مع إعادة الشحن مرات أيضا خفضت بشكل كبير لدقائق معدودة.
الجير أن المكثفات الفائقة الجديدة، التي تم تطويرها باستخدام التكنولوجيا التطبيقية عند اتخاذ العدسات اللاصقة اللينة، وثبت أن تكون بين 1000 – 10.000 مرة أكثر قوة من البطاريات الحالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
