اعلان
اعلان

لماذا يصمت "الطيب" على إهانة عمامة الأزهر؟

صورة ارشيفية

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، أن الأزهر الشريف سيظل دومًا منارة العلوم الإسلامية في مصر والعالم، وذلك خلال الاحتفال الذي اقامته وزارة الاوقاف بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

"الأزهر" المؤسسة الدينية الكبيرة، والتي انتسب إليها كبار العلماء من محتلف الدول العربية والأجنبية، تتعرض بين الحين والآخر لهجوم "غير مبرر" من شخصيات ربما تنتمي إليه أو أنها تدعي ذلك، أو أشخاص لا تمت للمؤسسة بصلة، فيما سظل "صمت" المؤسسة على الإهانات غير مبرر.

"سيد القمني" كاتب تناولت منطقة شائكة في التاريخ الإسلامي، وصف الأزهر الشريف بـ "المؤسسة الإرهابية"، لافتًا إلى أن قانون ازدراء الأديان لا يطبق على مزدرئي المسيحية واليهودية،كما أكد أن مناهج الأزهر كارثة ومصيبة، وهدد بأنه سيرفع قضايا ضده في المحاكم الدولية.

الباحث التاريخى والمتخصص فى فلسفة الأديان والتاريخ الإسلامي سيد القمني، البالغ من العمر 69 عامًا، أعلن اعتزال الحياة العامة بعد تصديره عدة اتهامات لمؤسسة الأزهر، لم تلق أي رد فعل رسمي وإن كانت واجهت انتقادات من علماء آخرين ردوا على اتهامات القمني، ومنهم الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الذي قال إن سيد القمنى يبحث له عن دور عبر الهجوم على مؤسسة الأزهر ومحاولة تصويرها على أنها مؤسسة إرهابية، موضحا أن القمنى لا يجد أفضل من مهاجمة مؤسسة الأزهر الشريف من أجل الظهور على الساحة.

"القمني" لم يكن الاول الذي يتطاول على مؤسسة الأزهر، فقبل أيام خرج إلى الرأي العام، "الشيخ ميزو" مدعيًا أنه المهدي المنتظر، الأمر الذي اتهم بسببه "ميزو" باستغلال الدين في الترويج لأفكار بقصد التشكيك فى العقيدة الإسلامية، وإحداث فتنة بين عموم المسلميين بهدف الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

ادعاء المهدية لم يكن أول "شطحات" ميزو، حيث سبقها هجوم حاد ضد الأزهر الشريف، حيث شكك ميزو، في تصريحات له في كافة الأئمة والمذاهب والمناهج في المعاهد والجامعات الأزهرية والتدرج في التشريع، كما أنكر "ميزو" عذاب القبر، مؤكّدًا أنه ليس من ثوابت الدين الإسلامي.

وقبل مهاجمة "ميزو والقمني" أثارت قضية الباحث إسلام بحيري الرأي العام، خاصة بعدما تم وقف برنامجه "على قناة القاهرة والناس" وحكم ضده بالحبس في قضية "ازدراء الأديان" نتيجة عدد من التصريحات الغريبة فيما يتعلق بالدين الإسلامي، وكان هذا الحكم تحركًا لبلاغ اتخذته مشيخة الازهر، حيث تقدمت ببلاغ ضد بحيري مطالبة بوقف البرنامج، إلا ان المتابعون لتطور ما أسموه تطاولًا على مؤسسة الأزهر، إن مجرد تقديم بلاغ للنائب العام ليس كافيًا، خاصة مع ازدياد الطاول من أشخاص يدعون انتسابهم للمؤسسة.

كما أنه من الغريب أن مؤسسة الأزهر الشريف ليس لها متحدث إعلامي، حيث أوضح الدكتور عباس شومان أنه لا أحد يتحدث باسم الأزهر الشريف إلا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فلماذا يصمت شيخ الازهر عن تلك الإهانات!.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
زلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب جنوب اليونان