قد يتعرض الإعلامي لمواقف كثيرة صهبة أثناء تغطيته الإعلامية، فبعد تعرض عدد من الإعلاميين أمس الأحد، إلى الاعتداء من قبل المتواجدين بمحيط انفجار الكنيسة البطرسية أثناء تغطيتهم للحادث، حيث حاول البعض الاعتداء عليهم وطردهم بل والتحرش بهم في بعض الحالات.
وبالرغم من صعوبة الأمر لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتعرض فيها إعلاميين للتحرش سواء نفس الإعلاميين أو غيرهم، ويرصد "أهل مصر" في التقرير التالي وقائع لإعلاميين تعرضوا للضرب.لميس الحديدي أمام الكنيسةتعرضت الإعلامية لميس الحديدي، اليوم الأحد، للاعتداء بالتحرش والضرب المبرح، أمام الكنيسة البطرسية في العباسية، وكانت لميس الحديدي قد توجهت إلى مقر الكنيسة لتقديم واجب العزاء في ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم.
ريهام سعيد والكنيسة
تعرضت الإعلامية ريهام سعيد، للاعتداء من قبل بعض
المتواجدين بمحيط انفجار الكنيسة البطرسية، حيث حول البعض الاعتداء علي الإعلامية
فور وصولها إلي مكان الحادث وقاموا بطردها .
وردد بعض المتواجدين هتافات أمام الكاتدرائية المرقسية
بالعباسية مطالبين الإعلامية ريهام سعيد بالرحيل مرددين "امشي.. مش
عايزينك"، وعلى الفور قامت قوات الأمن بفرض كردون أمني عليها وتم إخراجها من
موقع الحادث.
أحمد موسى والكنيسة
قام عدد كبير من
المحتجين بالالتفاف حول أحمد موسى، وحاولوا الاعتداء عليه، بينما قام فريق الإعداد
الخاص به والمصورين بإبعاد الناس عنه، والخروج به من محيط الكنيسة.
وكان الانفجار
استهدف الكنيسة البطرسية، بمحيط الكاتدرائية بالعباسية، وأسفر عن وقوع 25 قتيلًا و49
مصابًا، حسبما أفادت وزارة الصحة، وتم نقلهم إلى مستشفى دار الشفاء وعين شمس الجامعي.
ريهام سعيد
رأس غاربتداول رواد مواقع
التواصل الاجتماعي قطع فيديو، يرصد تعرض الإعلامية ريهام سعيد وفريق العمل الخاص ببرنامج
"صبايا الخير"، ويطردها ويعتدي عليها أهالي رأس غارب.وظهر الأهالي،
في الفيديو وهم يمتنعون عن الحديث معها، وطالبوها بعدم استكمال التقرير، فقال أحد المواطنين
"محدش يتكلم معاها"، ما أدى إلى انفعال ريهام سعيد عليه.
دينا عامر..
جاسوسة
تعرض أحد ضباط الشرطة برتبة ملازم أول نتيجة
لإصابات متفرقة لقيام متظاهرو التحرير بضربه والاعتداء عليه وسحب سلاحه عقب قيامه بإطلاق
اعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم ومنعهم من الاعتداء على مذيعة تليفزيونية متواجدة في
محيط السفارة الإسرائيلية، مما استدعى ضرورة نقله على الفور الى احد المستشفيات.
وروت الإعلامية دينا عامر تفاصيل
الاعتداء عليها على حسابها على "فيسبوك".
أحمد موسى في باريس
لم يكن
الاعتداء على أحمد موسى أمام الكنيسة البطرسية هي الأولى من نوعها، فقد تعرض للاعتداء
على يد مجهول في باريس، أثناء إجرائه مقابلة تليفزيونية مع مجموعة من المصريين، على
هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لباريس.
وقام شخص مجهول
بضرب موسى على رأسه فجأة وفرّ هاربًا وصاح الجمع الذي حول موسى قائلاً:” هاتوه هاتوه”،
بينما قال موسى: "سيبوه.. ده خروف ده خروف".
توفيق عكاشة في
بلقاس
تعرض الإعلامي
توفيق عكاشة، والذي كان وقتها مرشحًا لمجلس النواب على رأس قائمة مصر القومي، لهجوم
من قبل عدد كبير من شباب مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية واتهموه أنه من الفلول، وذلك
أثناء قيامه بعقد مؤتمر انتخابي في أحد شوارع المدينة.
يوسف الحسيني في أمريكاتعرض الإعلامي
يوسف الحسيني، مقدم برنامج "السادة المحترمين" للاعتداء والبصق عليه، خلال
تواجده مع الوفد الإعلامي المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للولايات المتحدة
الأمريكية العام الماضي.حياة الدرديري
في التحرير
وفي طابور
الإعلاميات اللاتي تعرضن للاعتداء، تأتي الإعلامية حياة الدرديرى، مقدمة برنامج
"مصر اليوم"، والذي كان يُذاع عبر قضائية "الفراعين" قبل
وقفها، للتحرش من قبل بعض شباب الإسكندرية، وذلك بعد انتهاء المؤتمر الذي دعا له الإعلامي
توفيق عكاشة، والذي أقيم تحت شعار "الجيش والشعب إيد واحدة"، لكن قوات الشرطة
العسكرية نجحت في تخليص الدرديري من أيدي المتحرشين.
محمد شردي في
أمريكا
تعرض الإعلامي
محمد شردي، للاعتداء، اثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على يد
الإخواني "صبري بهجت"، والمقيم في أمريكا.
ويذكر أن شرطة
ولاية نيويورك ألقت القبض على الإخواني بهجت صابر، بتهمة التحريض على الوفد الإعلامي
والبرلماني المصري في نيويورك، والاعتداء على البرلماني خالد يوسف وبقية أعضاء الوفد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
