اعلان

بالصور والمستندات.. زوجة تحاول قتل زوجها لاكتشافه علاقتها بطليقها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في واقعة مؤسفة شهدتها منطقة الإسماعيلية، عندما إنساقت "دعاء. ع.إ" وراء شهوتها، ووصل بها الأمر إلى أن تجمع بين رجلين في وقت واحد، حيث جمعت بين زوجها وطليقها، فالأول لرغبتها في الزواج، والأخير لأنه والد أبنائها الثلاثة، ومن يعولهم ويدفع إيجار سكنهم، وعندما إنكشف أمرها، حاولت التخلص من زوجها وقتله.

إلتقت بوابة "أهل مصر" بالزوج المخدوع "أيمن عوض الله" في العقد الرابع من العمر، صاحب محل، مقيم بدائرة قسم ثاني الإسماعيلية، لتعرف منه تفاصيل محاولة قتله الفاشلة علي يد أسرة زوجته، حيث قال: "تعرفت على (دعاء) منذ عدة أشهر، وطلبت منها الزواج إلا أنها أخذت تتهرب ورفضت الزواج في بداية الأمر بحجة أنها كانت متزوجة قبل ذلك ولديها ولدان وبنت، تريد تربيتهم فقط، إلا أنها بعد ذلك وافقت على الزواج بشرط أن يكون عرفيا، وافقت على طلبها رغم ترددي في البداية، وبعد زواجنا طلبت منها أن نتزوج رسميًا عند مأذون، إلا أنها رفضت مرة أخري، وأخذت تتهرب تاركة المنزل بحجة أولادها وتربيتهم، دون أن تخبرني عن مكانها، وبالبحث عنها لمدة ثلاثة أشهر، وسؤال أقاربها، توصلت لمكان سكنها، فحينها تمنيت، عدم معرفتي لمكانها، حيث وجدتها مع طليقها، داخل حجرة نومها، وعندما سألتها عن سبب تواجده بالمكان، أجابت بأنه من يعولها هي وأولادها، ويدفع إيجار سكنهم".

وأضاف: "بعدها أخذت تراسلني وتسبني، فحررت محضرًا بسبي وأرفقت صورةً من الرسالة بالمحضر، فلم تكتفِ بذلك، وفي يوم من الأيام أثناء نومي فجرًا، دخل 3 أشخاص ملثمين إلى شقتي بالمفتاح الذي كان بحوزتها، وطلبوا مني التوقيع على ورق كان بحيازتهم، فرفضت التوقيع، وقام أحدهم بالذهاب للمطبخ وإحضار "سكين"، وتسخينها، وضربي بها علي جسمي، وحاولت الصراخ لأستنجد بأحد من الجيران، لكن سرعان ماتراجعت، خوفًا من قتلي بعد قيام الأهالي بقتل شخص لإرتفاع صوته فقط، فلم يعد أمامي حل سوي التوقيع على الأوراق.

وتابع: "لم يكتفوا بذلك فقاموا بتقييد ي، وذهبوا بي لصالة الشقة، وأخذوا متعلقاتها التي كانت بالشقة، وملابسها، ثم بعدها قيدوني من عنقي، وعلقوني في المروحة، حينها سقط الشال من علی أعين أحدهما، وعرفت أنه إبنها، وأن الثاني طليقها، والثالث زوج صديقتها، فقلت لهم إني تعرفت عليكم وسأخبر الشرطة، فلم يهتموا بكلامي، غادروا الشقة، وأغلقوا الباب من الداخل، لأنه مكسور، ووقتها تشهدت لتأكدي أنني سأموت، ومكثت حتي وصلت الساعة السابعة صباحا، خوفًا من أن أتحرك وأسقط، فسمعت صوت أحد الجيران أثناء ذهابه لعمله، وإستنجدت به".

واستطرد: "فقام الجار بإبلاغ الشرطة، وبحضورهم قام ضابط الشرطة بتصويري أثناء تعليقي، كما رأوا السكين وأثار الحروق على جلدي، وبالذهاب لقسم شرطة ثان الإسماعيلية، وتحرير محضر بالواقعة، إتهمت طليقها محمد داوود ونجلها أحمد وزوج صديقتها محمد فوزي، ووصفت لضباط القسم، الملابس التي كانوا يرتدونها، وبمداهمة شقتهم، وجدوهم بنفس الملابس، وتم القبض عليهم، إلا أنهم أنكروا إرتكابهم الواقعة، وبتحويلنا للنيابة العامة، طلب وكيل النيابة منا الصلح، إلا أنني رفضت، وبعد عودتي المنزل وجدتهم يمرون أمام منزلي، وبالسؤال، عرفت أنهم خرجوا بكفالة على ذمة التحقيق".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً