لا شك أن حليب الأم والرضاعة الطبيعية هى الأفضل على الإطلاق، لكن هناك بعض المشكلات التى تواجهها الأم من قلة اللبن الكافى للطفل، أو توقفها عن الرضاعة لأسباب مرضية، وتحتار الأم فى اختيار نوع الحليب المناسب لطفلها، حيث ينصح الأطباء بعدم إعطاء الرضيع أى بديل عن لبن الأم إلا بعد 6 شهور، فتلجأ الأم لإعطاء الرضيع حليب الأبقار.
حيث ثبت أن إعطاء حليب البقر للأطفال دون 6 شهور يتسبب بأضرار، فقد يتسبب بمتلازمة نقص الحديد، لأن حليب البقر يحتوي على نسبة ضئيلة من الحديد اللازم لبناء جسم الطفل بحوالي 0.02 ملجرام لكل 100 جرام.
زيادة الحموض الأمينية، وزيادة هجرة الجراثيم من الأمعاء للدم.
تعرض الطفل لخطر الالتهابات المعوية، والإنتانات، والتقيؤ، والتي تسبب الجفاف وتؤدي بحياة الطفل.
كما يحتوي حليب البقر على بروتين كازئين بنسبة 80%، وهذا البروتين كثرته تسبب المغص للطفل والإمساك.
ويؤدي حليب البقر لحدوث نزوف هضمية شعرية، وهي خفيفة جدًا ومستمرة، وقد تسبب فقر الدم، ويسبب سوء امتصاص المواد الغذائية.
كما يزيد احتمال حدوث الأكزيما، والربو، والتهاب الأنف التحسسي عند الأطفال الرضع.
لذا ينصح بإعطاءه الطفل حليب البقر كامل الدسم بعد سنة، لأنه يحتوي على كل ما يحتاجه في مرحلة نموه بعد عمر السنة الواحدة، حتى بلوغه السنتين على الأقل، ويمكن أن يتناوله سواء كان باردا أو ساخنًا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
