صححت لجنة مصر العطاء بالنقابة العامة للأطباء القيمة المالية المخصصة لدعم أطفال سوريا طبيا وهي 75 ألف دولارا بدلا من 750 ألف دولار والتي أعلنت اللجنة عنها أمس، حيث أن تبديل الرقم كان مجرد غلطة كيبورد، حيث دشنت لجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، حملة "من أجل حياة أفضل لأطفال سوريا" لمداواة أكثر من 100 ألف من اللاجئين السوريين النازحين الي المخيمات علي الحدود السورية اللبنانية.
وقال الدكتور أحمد حسين مقرر اللجنة: إن مصر العطاء ستقوم بالتبرع بمبلغ 75 ألف دولار خمسة وسبعون ألف دولار- لشراء مستلزمات طبية لتجهيز مركز الامل الطبي بقرية عرسال جنوب لبنان علي الحدود اللبنانية السورية لشراء جهاز تخدير مع المبخر، وجهاز مراقبة المريض(مونيتور)، وجهاز شفط جراحي للعمليات، وجهاز قطع كهربائي وجهاز صدمات وجهاز تعقيم بخار.
وأوضح حسين، أن اللجنة تعمل على مساعدة المرضى والمحتاجين من الشعب المصري، والشعوب الأخرى، بعيدا عن الانتماءات السياسية والدينية، وتتحرى الدقة فيما تقدمه من مساعدات وسبق وأن قدمت مساعدات لمنكوبي الكوارث الطبيعية في مصر بمحافظات سوهاج وقنا وأسوان ومدينة الأقصر، إلى جانب تقديم أجهزة طبية للعديد من الأقسام الاقتصادية بالمستشفيات، كما قدمت قوافل طبية تتكون من أدوية وألبان أطفال للشعب الفلسطيني أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمخابرات الحربية والهلال الأحمر وتستلمه وزارة الصحة فى فلسطين، مؤكدا أن اللجنة لا تتعامل سوى مع جهات رسمية معترف بها فى أى دولة يتم تقديم المساعدات لها.
وعن وضع اللاجئين في عرسال أشار إلى أن اللاجئون السوريون في منطقة عرسال اللبنانية المكتظة بأكثر من مئة ألف لاجئ منتشرين من مخيمات باردة لا تقيهم برد الشتاء يعانون من أوضاع صعبة للغاية وخصوصًا مع دخول فصل الشتاء، وطالب بضرورة التحرك لإنقاذ المخيمات من كارثة إنسانية حقيقة والتبرع لمركز الامل الطبي بعرسال من أجل مساعدة الاسر السورية الفقيرة اللاجئين.
الجدير بالذكر أن بلدة عرسال علي الحدود اللبنانية السورية ويوجد بها 112 مخيمًا للاجئين من أطفال ونساء وشيوخ وشباب يعانون نقص المياه والمساعدات الطبية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
