اعلان
اعلان

"أهل مصر" تكتب المشهد الأخير في حياة السندريلا.. أشهر 3 كتاب سيناريو بمصر يكشفون الدقائق الأخيرة التي سبقت وفاة سعاد حسني

سعاد حسني

عادت "جانجاه" أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني، للحديث من جديد عن وفاة السندريلا، حيث كشفت عن قاتل أختها خلال كتاب "سعاد-أسرار الجريمة الخفية" وهو صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق.

وقالت جانجاه، خلال لقائها ببرنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامي "وائل الإبراشي" المعروض علي شاشة قناة "دريم"، أن صفوت الشريف كان معروف باسم "موافي" وادعى من خلال التحقيقات إنه يمتلك شريط مصور لسعاد حسني وهي في وضع مخل ولكن هذا غير صحيح لأنه إذا كان يملك هذا الشريط بالفعل كان سيهددها به ويظهره، لكنها كانت أقوى منه.

وأضافت جانجاه أن سعاد سجلت بعض الشرائط بصوتها لتكشف عن أسرار ومخططات كثيرة عن صفوت الشريف وكانت ستسكمل تسجيل مذكراتها صوتيا، واتفقت بالفعل على ذلك أثناء تواجدها في المصحة التي كانت تعالج فيها في لندن.ولكن عندما علم صفوت الشريف بهذا، خطط لتصفيتها والتخلص منها حتى لا تكشف خططه وجرائمه فاتبع الأسلوب الشهير وتخلص منها عن طريق إلقائها من شرفة المنزل.

في نفس السياق قررنا التحدث عن مقتل السندريلا بأسلوب مختلف.. بعيدا عن اتهام أحد أو جهة معينة فنحن لسنا معًا أو ضد، لكننا قررنا أن نكتب الشمهد الأخير في حياة السندريلا من منظور فني بحت، وعلي أيدي متخصصين في كتابة السيناريو وبالتحديد في كتابة سيناريوهات "الإثارة والغموض"، خاصة أن كتاب السيناريو يتمتعون بخيال خصب، وفي العديد من الدول الأوروبية تستعين الشرطة بهؤلاء الكتاب للكشف عن بعض الجرائم التى استعصى عليهم حلها، نظرا لتمتعهم بالخيال الخصب، وبالرغم من أن قضية سعاد حسني تم تقييدها علي أنها حادثة انتحار، إلا أن اختها وبعض القريبين منها يتشبثون بفكرة قتلها علي أيدي مأجورين، لذلك لجأنا إلي كتاب السيناريو في مصر لكتابة المشهد الأخير في حياة السندريلا.السيناريست وليد يوسف يقول: لكتابة المشهد الأخير في حياة سعاد حسني لابد أن أطلع على ملف القضية بالكامل وملابساتها، بالإضافة إلى قراءة كل ما كتب عن سعاد وتردد عن عملها بالمخابرات في فترة ما في حقبة الستينات أثناء تولي صلاح نصر لرئاسة جهاز المخابرات، وإذا أردت كتابة المشهد الأخير في حياة السندريلا فسيكون كالتالي: 

"المشهد الأخير.. ليل داخلي.. صالة شقة فاخرةتجلس سعاد حسني في صالة شقته تطالع إحدى الكتب بتركيز شديد على عينيها نظارتها الطبية تتجه الكاميرا ناحية باب المطبخ، نري أقدام ترتدي أحذية سوداء خفيفة تتجه بخفة ناحية سعاد، ثم نري يد غليظة تمسك برقبة سعاد، تحاول سعاد أن تقاوم لكن نري يد غليظة أخري لرجل آخر لانري وجهه يكبل حركة سعاد نهائيًا، ثم يحمل الاثنان سعاد، تقع نظارة سعاد علي الأرض تحطمها حذاء الرجل الذي يحمله، يفتح الآخر بلكونة الشقة، نرى في عين سعاد تساؤل لايفهم معناه، في لحظات يرفع الاثنان سعاد ثم يلقيان بها من البلكونة، نرى في عين سعاد ابتسامة خفيفة حتى تسقط على الأرض مضرجة في دمائها ومازالت ابتسامتها عالقة على وجهها. تنسحب الكاميرا بعيدًا عن سعاد ونسمع صوت سعاد حسني وهي تغني "خلي بالك من زوزو".الدكتور نبيل فاروق أحد أشهر كتاب قصص الجاسوسية والحركة في مصر والعالم العربي يقول: "سعاد حسني حياتها وسيرتها الذاتية تعد من الشخصيات الثرية لأي كاتب قصة أو سيناريو حيث أن حياتها في فترة ما كانت مليئة بالإثارة والغموض ويستحق أن يكتب عنها أفلام وروايات كاملة.. وإذا أردت كتابة المشهد الأخير في حياتها فسأكتب:

"المشهد الأخير.. ليل داخلي.. غرفة مكتب أشرف مروانتجلس سعاد خلف مكتبها تطالع بعض الأوراق التي أمامها باهتمام بالغ ونسمع صوت السيدة أم كلثوم يتردد بحنان داخل الغرفةيرن جرس التليفون ترفع سعاد السماعة ولاتتكلم، لكن نري آمارات التفكير والتركيز واضحة من عينيا الشديدة الذكاء واللمعان..يقتحم غرفة المكتب ثلاثة رجال يرتدون أقنعة سوداء وملابس سوداء وقبل أن تتحرك سعاد من خلف مكتبها يكبل الرجال الثلاثة حركة سعاد ويقوم أحدهم بحقن سعاد في رقبتها بمحقن به سائل لونه يميل إلى الإحمرار، تصاب سعاد بنوع من عدم التركيز وعدم القدرة على مواجهة الرجال الثلاثة الأشداء.يحمل أحدهم سعاد على كتفه بينما يسير الاثنان الآخران أمامه حتي يصلوا بها إلى بلكونة الشقة، وماهي إلا لحظات ويقومون بقذفها من البلكونة، ونرى في أعين الرجال الثلاثة إبتسامة انتصار.السيناريست أحمد عبد الفتاح، من كتاب السيناريو الذين يتمتعون بحس فني عالي وتتميز أعمال أحمد عبد الفتاح بالتشويق والإثارة مثل مسلسل "بره الدنيا"، ومسلسل "قلب ميت" يقول: نهاية الفنانة الجميلة سعاد حسني كانت حزينة ومؤلمة لكل محبيها، وحياة سعاد حسني حين شهرتها بلغت الآفاق دار حولها جدل كثير، وكذلك فترة حياتها بلندن كانت مليئة بالكثير من علامات الاستفهام، وجاء موتها بهذه الطريقة المؤلمة ليضع علامة استفهام كبرى حول حياتها في مصر في فترة ما، وإذا أدرت كتابة المشهد الأخير لحياتها فسأكتب: "المشهد الأخير.. ليل داخلي.. صالة شقة أشرف مروانتسير سعاد في صالة الشقة حاملة في يدها كوب من الشاي الساخن، نرى الدخان الأبيض يتصاعد من الكوب، تمسك سعاد الكوب بين يديه ليدفأها، يرن جرس الباب تتجه سعاد حاملة الكوب ناحية الباب، وتنظر من العين السحرية فتبتسم، فتفتح الباب بهدوء، لكن فجاءة تقتحم أجساد ضخمة الشقة لانراهم من وجوههم، نري في عين سعاد نظرة اندهاش وماهي إلا لحظات ويندفع الرجال بسعاد ناحية بلكونة الشقة ويقومون بتكبيل يديها وفمها ثم يقومون بقذفها من البلكونة، نري جسد سعاد يسقط في الهواء البارد، ثم نري علي الشاشة لقطات أرشيفية لسعاد حسني من أفلامها القديمة مع صوتها وهو يغني عدد من أغانيها المعروفة "البنات البنات، ضرب الجرس الفسحة ضرب ضرب.. الدنيا ربيع..".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً