اعلان

10 إنجازات يقابلها 15 عائقًا لـ"مرور القاهرة" في 2016.. وحدات ترخيص جديدة وكاميرات إلكترونية أبرز الإنجازات.. فواصل الكباري وضعف الدور الإشرافي أبرز المعوقات

صورة ارشيقية

لا يستطيع أحد أن ينكر ما تقوم بها الإدارة العامة لمرور القاهرة، من تطوير يواكب العصر الحديث، وصولا لسلامة وأمن المواطنين، ويبقي الجزء الأهم، وهو أن يساعد المواطن رجل المرور في تأدية مهامه، دون إعاقته.

ونحن بصدد نهاية العام الحالي 2016، نرصد في السطور التالية أبرز الإنجازات، والأعمال التي قامت بها الإدارة العامة لمرور القاهرة، بقيادة اللواء علاء الدجوي على مدار العام، كما نرصد المؤشرات الإيجابية، وأيضا السلبية، التي ننتظر ان نتخلص منها في العام المقبل.

أولا: ابرز إنجازات "مرور القاهرة" خلال 2016:

- استحداث قسم بالإدارة تحت مسمي قسم الانضباط المروري والذي يعمل على رفع كفائة وسيولة الحركة المرورية والانتشار السريع لمواهة أي إخفاقات مرورية قد تحدث علي مدار اليوم الكامل.

- انشاء وحدة للتحكم في منظومة الإشارات الالكترونية ورصد المخالفات بواسطة الكاميرات الالكترونية، لملاحظة الحالة المرورية والحالة الأمنية، والتي من خلالها تم ضبط العديد من مرتكبي الجرائم بمختلف أنواعها.

- تم البدء في تنفيذ مشروع "الارشيف الالكتروني" الميكروفيلم لحفظ الملفات الخاصة بتراخيص السيارات للحفاظ عليها من "الحريق، السرقة، التلاعب في البيانات" للتسهيل علي المواطنين، إمكانية استخراج المستندات الخاصة، بسياراتهم وتم العمل الفعلي بعدد 3 وحدات هم: تراخيص الشرطة، القوات المسلحة، مدينة نصر ويتم حاليا استكمال باقي الوحدات بواقع ماتم ارشفته عدد 4 مليون مستند.

- استحادث وحدة تراخيص الشروق بمنطقة الشروق علي مساحة 9 الاف متر بخلاف عمل 2 بارك لخدمة المواطنين قاطنى التجمعات العمرانية الجديدة "الشروق، الرحاب، مدينتي".

- تم تخصيص قطعة ارض بمساحة 800 متر لتطوير وحدة تراخيص القاهرة الجديدة تسهيلا علي المواطنين، وتجنبا لاحداث كثافات مرورية بنطاق الوحدة.

- جاري ضم مدرسة القيادة التابعة لمحافظة القاهرة، للإدارة العامة لمرور القاهرة، لاعادة هيكلتها، وتفعيل دورها في خدمة المواطنين.

- تم استحداث عيادات طبية بوحدات التراخيص"عين الصيرة ـ السلام" علي غرار مجمع تراخيص الاميرية، للتسهيل علي المواطنين إمكانية الحصول على الشهادات الطبية الفعلية"الباطنة، النظر" وجاري تشغيلها عند الانتهاء منها.

- الزيادة في اعداد أجهزة الرادارات الموزعة علي المحاور الهامة بالمدينة منها "كوبري أكتوبر، ومحور الان ايه".

- استحداث وحدة الإغاثة المرورية "سيارة الإغاثة" لمواجهة أي اعطال، تحدث علي مدار اليوم الكامل باجمالي 3 سيارات.

- التوجيه بعمل حملات للكشف عن سائقي مركبات المدارس، المتعاطين للمواد المخدرة، علي مدار الأسبوع بصفة دورية، وكذلك سيارات الأجرة والنقل للحد من الحوادث.

- عمل ندوات ولقاءات توعية بداخل المدارس لتعريف الطلاب بدور رجل المرور في الشارع واهمية احترام قواعد المرور.

ثانيًا: المعوقات التي تعوق الحركة المرورية:

1-ضعف الدور الاشرافي للمحليات في تنفيذ القانون حيال المخالفين من أصحاب العقارات المتمثلة في قيام أصحابها ببيع الجراجات المخصصة لانتظار السيارات المخصصة لسكان العقار، وعدم توفير الجراجات البديلة، مما يؤدي الي تكدسها بالطرق العامة، والتي تتسبب في حدوث الاختناقات المرورية، بالطرق العامة وأيضا عدم العمل علي وجود آلية لمواجهة ظاهرة البائغين الجائلين.

2- كثرة اعطال المركبات سواء كانت سيارات الركوب الخاصة، او النقل العام او السرفيس، والتي ينجم عنها تعطيل حركة المرور "السيارات القديمة".

3- كوبري أكتوبر تم إنشاؤه عام 1980 تقريبا، كذلك الوصلة المعلقة تم انشاؤها عام 1994 وعدم وجود أماكن لتخزين الأعطال، وضيق المحور، واستحداث المنازل والمطالع مما يؤثر بالسلب على الحركة المرورية.

4- عدم وجود صيانة فعلية للطرق وفواصل الكباري، وشبكة الصرف والمياه والكهرباء، والانفاق والتواجد بالإصلاح الاضطراري في حالة وجود مشكلة "يتسبب في وجود تحويلات مرورية لحين الإصلاح" مثل نفق الزهراء التي تؤثر علي سيولة الحركة المرورية بالمدينة.

5- خطة وحركة هيئة النقل العام غير كافية، لاستيعاب نقل الركاب مما يتسبب في دخول السرفيس بشكل كبير لاستيعاب العجز الأمر الذي يؤدي الي المواقف العشوائية، وعدم وجود مواقف لاستيعاب حركة السرفيس.

6-اعمال انشاء الكباري والانفاق الحديثة مثل كوبري الفنجري، محور الـ90 ومحور روض الفرج الحديث.

7- عدم وجود جراجات كافية لانتظار السيارات بمختلف انحاء المدينة.

8- زيادة اعداد المترددين علي المدينة لوجود اغلب المصالح الحومية لمنطقة وسط البلد، والميادين، والشوارع الهامة مماؤثر سلبيا علي الحركة المرورية واوقات الظهيرة.

9- ظاهرة انتشار مركبات التوك توك وسيارات الفان رغم عدم السماح لهم بترخيصها داخل المدينة، وعدم المام القائد بها، بقواد واداب المرور رغم الإجراءات القانونية التي تتخذ عند ضبطهم.

10- كثرة الاشغالات من الباعة الجائلين بالطرق العامة.

11- عشوائية سير سيارات التاكسي الأبيض، مما يزيد كثافات المرور بالشوارع وعدم وضع منظومة حديثة لتشغيلهم علي غرار الشركات المنشأة حديثا، مثل "اوبر وكريم" الغير مقننة حتي الآن.

12- خروج اغلب الموظفين العاملين بالقطاعات الحكومية، في نفس التوقيت بميعاد ثابت" مثل "الجهاز المركزي للمحاسبات، التعبئة والاحصاء، التليفزيون، الخارجية، وغيرها".

13- سلوكيات قائد المركبة والمشاة، وفقد المواطنين للثقافة المرورية، والجهل بقانون المرور، وعدم استخدام المواطنيين لاماكن عبور المشاة، والتعدي علي نهر الطريق بطريقة غير امنة.

14- عدم وجود أماكن لحجز السيارات، وعدم التصرف في السيارات المحجوزة حتي الان بالرغم من مرور عدة سنوات علي حجزها.

15- زيادة عدد السيارات امنرخصة بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة "سيارات القسط من البنوك".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
حماس: إسماعيل هنية يثمن دور مصر في مباحثات وقف إطلاق النار بـ غزة