اعلان

بالأرقام.. ارتفاع أسعار المخدرات بالتزامن مع احتفالات رأس السنة

مع اقتراب احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية، يكون الاحتفال مختلف مع فئة من المواطنين وهم «مدمني المخدرات»، وهو أمر يحدث في مختلف الأعياد، الغريب في الأمر أن أغلب هذه المناسبات هى مناسبات دينية ومنها عيد الفطر وعيد الأضحى وأيضا عيد الميلاد المجيد.

وتظهر الازدواجية في إطلاق مصطلحات تربط الشعب بشدة التدين ومنها "شعب متدين بطبعه"، هكذا يطلق على المصريين في إشارة إلى معرفتهم بالدين المترسخة في وجدانهم بوسطيته الجميلة، فيما يستخدمها الآخر كنوع من التهكم خاصة في ظل انتشار المخدرات في هذه الأيام الروحانية، وهي أيام اعتاد المصريون أن يكون هناك إقبال على المخدرات أو محال الخمور .

الإحصائيات تشير إلى أن المصريين ينفقون مليار دولار على المنشطات الجنسية من ضمنها الترامادول والحشيش والأفيون، وتؤكد الإحصائيات أيضًا أن عدد المتعاطين فى مصر يزيد على الــ10% , ووفقا لتصريحات سابقة لوزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، يبلغ حجم تجارة المخدرات في مصر 2.8 مليار دولار.

بينما ذكرت شبكة المعلومات العالمية للمخدرات GINAD أن مصر تحتل المرتبة الـ12 بين أكثر الدول استهلاكا للحشيش، وينفق المصريون 2.5% من الدخل القومي على تعاطيه، بينما أعداد مدمني المخدرات بأنواعها يصل الى 5 ملايين كما قالت إحصاءات الأمم المتحدة بينما تشير مراكز أخرى أن العدد أكبر من ذلك بكثير أما عن عدد الأسر التي تعاني من هذه الآفة فوصل عددها إلى 25 ألف أسرة، بينما تتراوح المراحل العمرية بين 12 إلى 60 سنة .

ولم تعد المخدرات تقتصر على أنواع اعتاد عليها الشعب بل ظهرت الأيام الأخيرة العديد من أنواع المخدرات التي يتم تداولها بين الشباب منها القديم الذي تم تحديثه عن طريق إضافات كيميائية مثل مخدر الحشيش، ويعتبر "الأسطورة" هو أحدث أصناف الحشيش فى مصر العام الحالي، بالإضافة إلى أنواع أخرى كثيرة منها "أبو تريكة وميسي وصافيناز"، ويتم بيع الحشيش فى عدة أماكن شعبية ومتفرقة فى العاصمة وبعض المحافظات، كما ظهرت أنواع جديدة في السوق المصري، ووفق "خ .ع " أحد باعة المخدرات فقد سجل صباع الحشيش 400 جنيها إذا كان جيدا بينما الرديء بلغ 180 جنيها، أما باقي الأنوع فوفق "خ" وصل قرص الترامادول 40 جنيها أما التامول فقد بلغ "32 جنيها"، وأشهر هذه الحبوب المتداولة في السوق المصري هى "أبو صليبة – أبو زمبة – صلايب – كروسات – المسيحي"، وهناك أيضا حبوب جديدة يتم تداولها منها "الكبتاجون" بالإضافة إلى الأبتريل .

وترتبط المخدرات في مصر بشدة بالأعياد والمناسبات، وترتفع أسعارها لشدة الإقبال عليها وخاصة بعد تحرير سعر الصرف، تضاعفت أسعارها لأنها مواد يتم استيرادها من الخارج, وإرتفعت الأسعار بطريقة جنوبية لأكثر المخدرات رواجا وهو الحشيش حيث وصل سعر الوقية إلى حوالى 1000 جنيه فى الحشيش المغربى، وإلى حوالى 700 جنيه فى الحشيش البسكوتة، ووصل سعر "صباع" الحشيش إلى 180 حتى 400 جنيها, كما تلاحظ عودة مخدر "البانجو" إلى مرمى التعاطى بين الشباب بسبب ارتفاع أسعار باقى الأنواع الأخرى .

وتعتبر مصر أكثر الدول استهلاكًا للحشيش والبانجو فى قارة إفريقيا، وهناك بعض المحافظات تأخذ الصدارة فى تجارة وتعاطى الحشيش، وهى القاهرة والإسكندرية والشرقية والقليوبية والدقهلية والمنيا والجيزة وأسيوط وجنوب سيناء .

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً