اعلان

خطابات عاطفية ومشاجرات من أجل الحبيبة.. أسرار حب الأطفال في "مدارس ابتدائي"

حب الأطفال _صورة ارشيفية
حب الأطفال _صورة ارشيفية

المرحلة الابتدائية هي المرحلة المتقدمة من الطفولة، وفيها يبدأ بناء الشخصية للأبناء سواء طفل أو طفلة، وحين تفكر في أنواع النشاط الذي يمارسه ابنك أو ابنتك في هذه المرحلة داخل المدرسة ستقفز إلى رأسك أحلاما وردية حول كرة القدم أو السلة، أو الرسم واستخدام الألوان أو محاولات لتزيين الفصول، وأكثر الألعاب خطورة يمكن أن تأتي في بالك تجمع بين ولد وبنت ستكون استغماية أو عسكر وحرامية أو أتوبيس كامل العدد.

الاطمئنان من المفترض أن يكون عنوان المرحلة الابتدائية، حيث لم تبدأ بعد مشكلات المراهقة أو البلوغ، ولكن الجيل الحالي قلب الموازين وجعل الأمور تختلف تمام الاختلاف، وبدأ في أنشطة أخرى من أنواع لم تخطر ببال آبائهم في مثل هذا السن، وهي إرسال خطابات غرامية، واللجوء للمشاجرات العنيفة بسبب الحب بين الفتيات والأولاد منذ الصف الثالث الابتدائي.

و تعاني المدارس الابتدائية وبالتحديد مدارس اللغات، والخاصة من مشكلات بسبب الحب بين الأطفال في الصفوف الأولى، فنجد معركة قامت بالأيدي بين مجموعتين من الطلبة في إحدى المدارس بسبب تصارع ولدين في عمر الثامنة على حب زميلتهما في الفصل وجمع كلاهما الأصدقاء للنيل من الطرف الآخر والفوز بحب الفتاة.

وأكثر من مشكلة في مدارس أخرى تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي لكنها لم تصل لمستويات خطيرة، وإنما اقتصرت على خطابات غرامية من أولاد لفتيات في عمرهن، يعبروا فيها عن مشاعر دفينة ورغبات بالارتباط، والأغرب خطاب من فتاة تعبر عن حبها لطفل معها بنفس الفصل في الصف الخامس الابتدائي وهي تنتظر رده، وتعده أنها ستظل تحبه مهما كان رده سلبا او إيجابا.

الآباء هنا يتساءلون عن أسباب اندفاع الأبناء لمثل هذا التصرف، وما هو التصرف الصحيح لمعالجة الأمر، وإن كان كثير منهم يلجأ للغضب الشديد ويفضح الأمر داخل المدرسة كلها وهو ما يأتي بنتيجة سلبية.

والتصرف السليم في مثل هذه الأمور كما ينصح خبراء النفس أن يتم احتواء الموقف بهدوء واهتمام، يشعر الابن أو البنت أن الأب يهتم فعلا ويصدق كل ما يشعر به، مع عدم الاستهانة بتلك المشاعر، والأفصل أن يوج طاقته لأشياء أخرى كالرياضة، مع مزيد من الاهتمام به وباحتياجاته في المنزل وخارجه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً