اعلان

دراسة: "الكركمين" قد لا يعزز الصحة بالقدر الكاف كما كان معتقدا

كتب : وكالات

كشف تقرير طبى جديد ، أن " الكركمين" وهو مركب طبيعى متواجد بتوابل " الكركم" والمسئول عن إعطاءه لونه الأصفر المحبب، قد لا يلعب دورا هاما فى تعزيز صحة الإنسان كمان كان معتقدا فى السابق.

وكانت عدد من الدراسات السابقة قد أشادت لسنوات طويلة بفعالية " الكركمين" كعلاج طبيعي لمجموعة متنوعة من الحالات الصحية ، فى مقدمتها : السرطان ، الزهايمر .. فمنذ أوائل عام 1990 ، كان هناك إجماع فى الأوساط العلمية على فعالية " الكركمين" بنسبة تتراوح ما بين 3 – 5 % عن تعزيز قدرات الجسم الصحية ، فضلا عن مكافحة العديد من الأمراض.

وفى هذا التقرير الجديد، استعرض باحثون فى الجمعية الكيميائية الأمريكية الآلاف من المقالات السابقة عن الكركمين ، حيث وجد أدلة على عدم فعالية الكركمين بالقدر الكافي فى ظل الظروف الفسيولوجية للجسم وعدم قدرته على استيعابه بشكل كامل.

وشدد الباحثون على أنه لم يتم التوصل إلى دليل على ما كانت توصلت إليه عدد من الأبحاث السابقة حول فعالية الكركمين فى مكافحة الأمراض.

وخلص الباحثون فى سياق تقريرهم- المنشور فى دورية الكيمياء الطبية – أن مستخلصات الكركم قد يكون لها بعض الفوائد الصحية ، ولكن ليست بالحكم الكبير كما كان معتقدا فى السنوات السابقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً