اعلان

زوج يُجهض زوجته ويراقبها بالكاميرات لشكه في سلوكها

طرقت "حنان. م" زوجة في أواخر العقد الرابع من عمرها، أبواب محكمة الأسرة، لتقيم دعوى خلع، ضد زوجها بعد زواج دام لمدة 17 عاما، مع ذلك الرجل الذي اعتاد ضربها، أمام أطفالها، وإجهاضها، ووصل به الأمر لمحاولة قتلها بالطعن بالسكين، عندما علم برغبتها في الإنفصال عنه.

بدأت الزوجة تروي تفاصيل مأساتها قائلة: "تزوجت منذ أكثر من 17 عاما وذلك بعدما توفي والديا، وأخذ أشقائي يطمعوا في ميراثي، ويعتدون على بالضرب، فلم يعد أمامي حل سوی الزواج من شخص لينجدني من كل هذه المهالك، لكني أسأت الإختيار، فتزوجته عندما رشحته لي أحد صديقاتي".

وأضافت: "وبعد زواجنا أنجبت أربعة أطفال، وبدأت المشاكل بيننا، والتشاجر المستمر، فكان دائم مطالبتي بالأموال، لشراء سجائر ومخدرات، وعندما كنت أرفض كان يعتدي علي بالضرب، ويأخذ مصوغاتي الذهبية عنوة عني، إلا أن وصل به الحال لإجهاضي، عدة مرات، عندما كنت أتشاجر معه، ويركلني برجله، في بطني. "

وتابعت: "كنت أتحمل كل مايفعله بي خوفًا من لقب مطلقة، فنحن في مجتمع لا يرحم المطلقة، كما لم يكن لدي مكان لأذهب إليه، فأشقائي يطمعوا في ميراثى، ولم يسمحوا لي بالعودة إلى منزل والدي مرة أخرى، فإضطررت أن أعيش معه".

وإستطردت: "لكن كثرة المخدرات جعلته يشك في، حيث قام بوضع كاميرا بكل حجرة في الشقة لمراقبتي، وحينما لم أتحمل كل ذلك من سوء ظن بي فطلبت منه الطلاق، لكن وقتها كان رده، الضرب بيده وبالعصا، ويركلني برجله في بطني، ولم يرحم بكاء وصراخ أطفالنا".

وأوضحت: "ذهبت لقسم الشرطة وحررت عدة محاضر ضده، بتضرري بالضرب محدثا اصابتي، لكني سرعان ماتنازلت عنها خوفا من أن يسجن، ويشوه سمعه أبنائي".

وأنهت حديثها: لم يكن أمامي حل سوي أن أطرق أبواب محكمة الأسرة لأقيم دعوى خلع ضده.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً