اعلان

بعيدا عن قصص الرعب..حيل لتجعل طفلك ينام سريعا

صورة ارشيفية

يلجأ العديد من الآباء والأمهات، لرواية قصص مرعبة ومخيفة على أطفالهم، لتخويفهم وحثهم على النوم سريعا، وتجعل لديهم هاجسا من الشعور بعدم الأمان إذا ما ظلوا مستيقظين لكن أغلب الأبحاث والدراسات أوضحت أن قصص الرعب والأفلام تجعل من الطفل إنسان جبان وضعيف الشخصية، كما تجلب له أحلاما مزعجة وكوابيسا.

وبعيدا عن قصص الرعب ومحاولات التخويف للأطفال هناك حيلا وطرقا تبدو أكثر لطفا وسهولة وتأتي بالنتيجة المرجوة ذاتها، أحد هذه الحيل ما نشره أب بفيديو يظهر رضيعه "سيث" البالغ 3 أشهر من العمر وهو مستلق على الفراش، في حين يحاول والده تنويمه بتمرير منديل أبيض على وجهه بهدوء خمس مرات حتى استسلم الرضيع للنوم.

وربما يكون لتمرير المنديل على عيني الطفل المفتوحة تأثيرًا على دماغه مما يجعله يستسلم للنمو بسهولة وفي أقل من 40 ثانية.

اتبعي نمطا من العادات يمكنك تغيره حسب احتياجك واحتياج طفلك، إعطي طفلك حماما دافئا، ثم يرتدي ملابس النوم، ثم اقرأي له قصة وبعدها احتضنيه وضعيه في سريره، قد يشمل الرّوتين أيضا غسل الوجه واليدين وغسل الأسنان، ثم لبس البيجاما، بعدها قراءة قصة ذات مغزى وغير مثيرة لمخاوف الطفل، وإنما قصة تساعده على النوم بهدوء وبأمان، فالطفل يحب الاحتضان الدافئ وقراءة قصة معك وذلك ينمّي مهاراته اللّغويّة من خلال التعرّف على كلمات جديدة.

يجب عدم ربط النوم بالعقاب، فيحاول الطفل التمرد على هذا العقاب عبر رفض النوم. ولا ترسل الطفل إلى النوم المبكّر كعقوبة له، لأن ذلك يؤدّي إلى أن يقرن الذهاب إلى النوم بالوقت المعتاد وبين العقوبة.

في مرحلة من المراحل يبدأ الطفل بالشعور بالخوف من الغرباء ومن الأحلام المزعجة ومن شخصيات وهمية وغيرها، وكل هذا قد يؤثر على مدى هدوئه النفسي وقدرته على النوم لذا فمن المهم أن لا يستهين الأهل بمخاوف الطفل أو أن يوبّخوه بسببها، بل عليهم مساعدته في التغلب على مخاوفه عبر خلق جو مريح في الغرفة بإبقاء ضوء خافت فيها أو إخراج ما يحدث صوتًا مزعجا ومخيفا منها، كذلك يمكن مرافقة الطفل في جولة في أنحاء البيت، للتّأكد من عدم وجود شيء يدعو للخوف والقلق، وليطمئنّ أكثر.

اسمحي لطفلكِ الارتباط بأحد ألعاب الحيوانات المحشوة. فيُنصح بجعل الطفل يرتبط بأحد ألعاب الحيوانات المحشوة أو غطاء صغير بدءًا من الشهر السادس، لأن هذا الأمر يخدم الطفل من ناحيتين: أولًا، سيمنحه صحبة بينما يغط في النوم، وثانيًا، سيجعل طفلكِ يذهب للنوم وهو يشعر بالسعادة لأنه سيصاحبه في رحلته ونومه "صديق صغير".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الأنباء الفرنسية: إسرائيل تقصف منطقتين طالبت بإخلائهما في رفح الفلسطينية