اعلان
اعلان

«شاومينج» يوجه رسالة نارية لوزارة التربية والتعليم

صورة تعبيرية
كتب :

وجه أدمن صفحة "شاومينج بيغشش ثانوية عامة" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، رسالة جديدة لوزارة التربية والتعليم، أعلن خلالها "شاومينج" أفكاره ومقترحاته لتطوير التعليم في مصر.

وأكد "شاومينج" أنه لابد من تصحيح مسار المنظومة التعليمية عن طريق منح المعلم حقوقه المادية كاملة، قائلًا "مفيش حاجة اسمها مرتبات ملاليم"، وطالب بأن يأخذ المدرس وضعه الاجتماعي والمادى والثقافي لأن دور المدرس ليس أقل من دور الطبيب أو المهندس.

وقال "شاومينج" : "المدرس يلجأ للدروس الخصوصية ليستطيع أن يعيش ، وهذا هو السبب الحقيقي الذي حول مهنة التدريس من تربية وتعليم وتقويم لـتجارة وربح".

وطالب "شاومينج" بإلغاء فكرة التصنيف الطبقى للكليات أو بمعنى أدق إلغاء وصف " كليات قمة" ، لأن كل الكليات الموجودة جميعها كليات مهمة تساعد في تخريج متخصصين في مجالات مختلفة ولا يصح تفضيل أو تمييز أي منها على الأخرى.

وذكر "شاومينج" أنه لابد من إلغاء التنسيق وتفعيل نظام القدرات ، قائلًا : "يعنى إيه سنة من حياتى تحدد مستقبلى عشان البيه اللى قاعد ع مكتب عارف إن الجامعة دى بتشيل الف و دى بتشيل 500.

وتحدث شاومينج أيضا عن فكرة المناهج والتعليم الورقي، حيث تساءل "بيتصرف كام ع طباعة الكتب ؟ .. وفين مواكبة التكنولوجيا والمناهج على التابلت ؟؟ .. يعنى إيه لسه الامتحان عندي على ورق ومدرس يتكدر جنبهم يصححهم !! مثلا درس زي درس "الانفجار الكبير وتكون الكون".

وطالب شاومينج بأن يصبح هناك "تابلت تعليمي " مرفوع عليه المادة علمية مدعمة بالفيديوهات وبعض الجمل الكتابية، وذلك مع عمل شبكة انترنت لاسلكي مغلقة على مواقع التعليم و الدروس فقط ، أو تسليم الطالب "كارت ميمورى" مرفوعا عليه المنهج مقابل مبلغ بسيط كدعم، مؤكدا أن هذا الأمر سيكلف الوزارة والدولة مبلغ أقل بكثير من مبلغ طباعة الكتب المدرسية ، وسيحقق شكلا من أشكال تطوير طريقة تويل المعلومة للطالب ويحفز الطالب على الدراسة.

وبالنسبة للامتحانات .. طالب شاومينج بتحميلها على "سيرفر إلكتروني" خاص بالوزارة ، يظهر للطالب أثناء وجوده داخل المدرسة ثم يجيب الطالب في الوقت المحدد للامتحان ليتم بعدها إغلاق "السيرفر" فورًا.

وأخيرا قال "شاومينج" : الافكار كتيير ، لكن احنا فـ التطور شغالين بمبدأ " هذا ما وجدنا عليه آباءنا

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً