اعلان

"ممكن تولع لي".. فتيات يواجهن المجتمع بأساليب جديدة

صورة من الفيديو

أصبحت مواقع السوشيال ميديا من أكثر الوجهات الإعلامية الحديثة، التى تجذب الأنظار، وباتت مصدرا غنيا لفقرات العديد من البرامج التى تقدم على شاشات القنوات الخاصة، من خلال التجارب التى يبثها أصحابها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، "يوتيوب" و"فيسبوك".

"أهل مصر" رصدت تجارب لبعض الفتيات اللاتى قررن مواجهة المجتمع بمشاكلهن التى تقابل من قبل المجتمع بسخرية، لذا توجهوا للشارع بمشاكلهن ليرصدوا رد فعل الناس ومدى تقبل المجتمع وتغير بعض المفاهيم لديه، ونقلها عبر السوشيال ميديا كوسيلة غير مكلفة، ومعرفة ارائهم عبر التعليقات.

ندى: "تخينة نفسي أحس إني طبيعية"قررت ندى أن تواجه الناس بشكلها الممتلئ وبدانتها الزائدة، ملقية بكل التعليقات، "يا تخينة، اوعى يالا أتوبيس المدرسة جاى"، لتشعر أنها إنسانة طبيعية ممكن أن تمارس جميع الأفعال، كالجرى وركوب التروسيكل، بل وقفت أمام أحد محال الورد وقالت "نفسى حد يجبلى وردة"، وتجاوب معها الناس بكل حب وود، وأعطوها الفرصة قائلين لها "ملكيش دعوة بكلام الناس مورهمش غير التريقة، إنتى إنسانة طبيعية، أى أمنية عايزة تحققيها تعالى واحنا تحت أمرك"، لتنم التجربة عن وعى لدى البعض بتقبل الآخر أيا كان مظهره. 

فتاة محجبة: "ممكن تولعلى"رولا وقفت فى الشارع تحمل سيجارة، لتطلب من المارة أن يشعلوا لها سيجارتها،"ممكن تولعلى" لتسجل الكاميرا رد فعل الناس على تلك التجربة، وهل اللى يفرق مع المجتمع حجاب البنت ولا التدخين نفسه؟ وكانت ردود الفعل متعاونة ليشعل كثير ممن طلبت منهم لها السيجارة، بل أهداها الولاعة، ومنهم من عرض عليها الزواج، وشرب الحشيش "هتتكيفى". 

هنا "قررت تشتغل ديليفرى"هنا نزلت الشارع ركبت الموتوسيكل وبدأت المغامرة، هل تقدر تشتغل ديليفرى ولا مش هينفع؟، بدأت تسأل عن عنوان مكان الأُردرات، دا أول يوم شغل ليها فى توصيل الطلبات، ليتعجب الناس من عملها "شغلك جديد أوى على البنات"، "أول مرة أشوف بنت ديليفرى" "بهدلة ليكى"، بينما قابلتها إحدى السيدات بابتسامة جميلة " عسلة ربنا يديكى الصحة ويوفقك"، وهناك من قدم لها النصيحة " وإنتى شغالة خليكى راجل يا باشا اللى يكلمك بَمبكى معاه"، وآخر قال لها: "اللى يقولك دا غلط كلامهم دا لا قرآن ولا سنة". 

مذيعة جميلة في الشارع "معاها بنتها محتاجة مساعدة"للتعرف على مدى مساعدة المجتمع للمرأة العاملة، لإنجاز عملها ومساعدتها، قررت هذه الفتاة أداء دور مذيعة تحمل طفلتها لتقف فى الشارع لتؤدى عملها، إلا أنها تطلب من المارة أن يحملوا طفلتها حتى تقوم بالتصوير لمدة 5 دقائق، وما بين رافض ومتعجل، وآخرين قدموا لها المساعدة تباينت المواقف، ليشجعوها لحرصها على أداء عملها وأمومتها بنفس الدرجة " إنتى أم هايلة". 

فتاة مصرية طلبت من الناس مشاركتها في تكاليف الزواجبنت مصرية وقفت فى أحد الميادين رافعة لافتة "عايزة أتجوز والجوازة واقفة على 3800"، لتطلب من الناس مساعدتها، فقد باتت تكاليف الزواج عبء كبير لدى الشباب، الذين يفعلون كل شئ للتغلب على ذلك بالعمل الشاق، إلا أن الظروف لا تسمح، هذا لسان حالها عندما سألها المارة الذين استعجبوا من وقوفها بالشارع وكأنها تتسول، ليكون هذا المقطع الذى لاقى رواجا بين رواد اليوتيوب، وبطلته إحدى ضيوف منى الشاذلى فى برنامجها "معكم" 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اليوم.. الرئيس السيسي يشهد احتفالية عيد العمال