قال ياسر سعد الدين، المحلل السياسي السورى، إن هناك إجماع أمريكى على تصنيف جماعه الإخوان كتنظيم إرهابي، مشيرا إلى أن تصريحات وليد فارس مستشار الرئيس الأمريكي حول موافقة دونالد ترامب، ووزير الخارجية ومستشاري مجلس الأمن القومي الأمريكي على اعتبار الإخوان جماعة إرهابية ومتطرفة، وأن عقيدتها هي من تغذي الجماعات الإرهابية.
وأضاف سعد الدين فى تصريح خاص له، أنه فى حالة نجاح الرئيس الأمريكى بتمرير هذا القانون سيكون له تداعيات خطيرة جدا على الجانب الاقتصادى، والتجارى لجماعة الإخوان فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة فى ظل تضخم حجم استثماراتهم فى المنطقة العربية بل وفى العالم.
ويرى أن هذا القرار ضد الإسلام والمسلمين فى الوطن العربى والعالم بل وسيدفع بالإسلام المعتدل الى الخروج عن اعتدالها، وسيزيد كراهية الشعوب العربية والمسلمة لامريكا، مضيفا ان هذا القرار يدفع بشكل غير مباشر على زيادة الدور الشيعى فى المنطقة، ويؤدى الى صراع بين السنة والشيعة فى المنطقة، لافتا إلى أن عدد الإخوان فى العالم يصل إلى أكثر من 100 مليون شخص فى 72 دولة فى العالم، وذلك وفقا لآخر إحصائية.
وأكد المحلل السياسي السوري أن تداعيات ذلك القرار خطيرة جدا ليس على المنطقة العربية فحسب بل فى العالم كلة خاصة انة فى حال صدور هذا القرار ستؤيدة عدد كبير من الدول العربية والاوروبية وبذلك يوجد اعتراف دولى بوجود اكثر من 100 مليون ارهابى وهو عدد مخيف، فضلا عن عدد التنظيمات الاخرى كتنظيم داعش وجبهه النصرة والقاعدة وغيرها من التنظيمات الارهابية فى المنطقة.
وتوقع أنه بعد القرار سيتم تحجيم دور الإخوان سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادى خاصة أن هناك دول مثل تركيا تخلت عن الإخوان، ولن تدعمهم فى حالة أن وجودهم يؤثر على مصالحهم الداخلية أو الخارجية، مشيرا الى ان تركيا القت القبض على 3 أفراد من الإخوان، وذلك بمثابة الانقلاب على الجماعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
