انطلقت مظاهرات جماهيرية في الميادين الرئيسية في كل من مدن نابلس ورام الله والخليل، اليوم الخميس، احتجاجا على نية الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واستنكارا لجريمة إسرائيل في قرية أم الحيران بالنقب، وتعد هذه التظاهرات إعلانا لرفض أي خطوة أمريكية بنقل السفارة إلى القدس، واستنكارا لهدم إسرائيل المنازل في قرية أم الحيران بالنقب.
وبالتزامن، عم الإضراب الشامل والحداد العام، اليوم (الخميس)، أراضي فلسطين المحتلة عام 1948، وذلك في أعقاب جريمتي القتل والهدم اللتين نفذتهما سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقرية أم الحيران في النقب، أمس الأربعاء.
يأتي ذلك استجابة لقرار لجنة المتابعة العليا، التي عقدت اجتماعًا طارئًا اليوم في أم الحيران، أعلنت خلاله عن إضراب عام وحداد شامل، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات في مواجهة التصعيد ضد الجماهير العربية، حسبما أوردت وكالات أنباء محلية.
وتتكون لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الأراضي المحتلة، من رؤساء السلطات المحلية ونواب الكنيست العرب، وتشكلت عام 1982 للدفاع عن حقوق العرب في دولة الاحتلال والتنسيق بين مؤسساتهم السياسية.
وقد تقرر أيضًا أن تقوم المدارس بتخصيص حصتين لشرح قضية الهدم، وتنظيم اعتصامات طلابية، كما تقرر أن يشمل الإضراب السلطات المحلية العربية، إضافة إلى رفع الأعلام السوداء حدادًا على يعقوب أبو القيعان، الذي استُشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية.
يشار إلى أن (أبو القيعان) استشهد عندما أقدمت جرافات الاحتلال على هدم 8 منازل بأم الحيران، في إطار مخطط لإخلاء القرية من سكانها، وإقامة مستوطنة على أنقاضها، ومن المقرر أن تجتمع لجنة المتابعة العليا الخميس، في مدينة رهط بالنقب، ظهرًا؛ لمتابعة التطورات، واتخاذ القرارات المناسبة.
وكان رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، قد دعا الأربعاء، إلى فرض حماية دولية على العرب بالداخل، في ظل "استفحال عدوانية المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة".
وشددت لجنة المتابعة على ضرورة التحشيد لمظاهرة السبت المقبل في "عارة" ضد جريمة السلطات الإسرائيلية بأم الحيران.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
