اعلان

بنات اليومين دول "دبحوا القطة" لأزوجهن بالدلع

صورة تعبيرية

"ادبحيله القطة".. جملة تترد كثيرا من الأهل للبنت المقبلة على الزواج.. وهي وسيلة تجعل الرجل يحب زوجته زيادة عن اللزوم، ويسير على خطاها وينفذ أوامرها، لكن بنات هذه الأيام استخدمن حيل جديدة لذبح القطة، نتعرف عليها من خلال السطور المقبلة:

راما، 50 عاما تقول: "دبح القطة مكانش ينفع مع أزواج وزوجات زمان، ولكن بنات اليومين دول عرفوا يدبحوا مش القطة بس، دبحوا العجل كمان لأزواجهن، لأن الفتيات زمان اتربوا، على كلمة قولي حاضر وطيب ونعم لزوجك، وأوعى فى يوم تزعليه، وخليكى طوعه، وزى مايقولك نفذي، وهو ده اللى جابنا لورا، القفلة علينا وعدم السماح للبنت بالشغل، لأنه بمنظور الأب عيب البنت تشتغل، وبهذه التربية المقفولة تلزم البنت بعدم الأعتراض، أو رفضها لأى شئ يقوله أبوها، بالإضافة لاستكانة الأم وعدم إتمامها للتعليم، وكل هذه الأمور استحالة معها دبح القطة للزوج".

وتضيف راما، ضاحكة: "أما البنات حاليا، فحدث ولا حرج، عرفوا يدبحوا القطة كويس جدا، وكله بالدلع، والله بنتعلم منهم إزاى يمكن أن ندلع على أزواجنا، وإزاى ناكل بعقلهم حلاوى، ونجعلهم ينفذون كل ما نريده، وفي نفس الوقت نحسسهم أننا نفذنا ما يريدوه، وكمان أزواجهن يمشوا على العجين ما يلخبطوهوش".

وتستكمل: "أنا أعرف واحد كان مطلع عين والدته فى الأكل، ولو مكانش ساخن، كان بيرميه ويغضب ويخرج ياكل بره البيت، حاليا بعد الزواج بياكله من الفريزر ولا يستطيع أن يبوح أويقول عليه وحش، ورجل أخر مراته مخلياه يغير لإبنها ويرضعه أثناء مرضها، وعلى فكرة هى بتقولى إنها بتمثل إنها تعبانة، حتى تجبره أن يغير للولد ويرضعه".

ولكن إيمان، 30 عاما: "طبعا عرفت في بعض الأمور أدبح القطة، ولكن بذكاء لأنه عنيد جدا، لازم محايلة، وبصفة عامة حتى تستطيع الزوجة تنفذ ما تريد، عليها بالطرق الملتوية، لأن الرجال لا يصلح معهم الدوغري، لازم يرفض الأمر في البداية، لازم الإقناع بالدلع والزعل في نفس الوقت".

وأكدت آية، 29 عاما: "بيختلف الأمر وفقا للموقف، بعض المواقف دبحت القطة عن جدارة، وأحيانا أخرى لم أستطيع نهائيا، وأحيانا أفعل ما يريد ولكن بطريقتي، بمنتهى الذكاء، ويشعر أنى فعلت ما يريد، حتى لا أفتعل مشكلة، وأنصح كل الفتيات تدبح القطة من أول يوم تعارف ولكن على حق، من الضروري أن تعرفه إنها ليها شخصية مستقلة، وأسلوب خاص، والحياة مشاركة بين أثنين".

محمد، 30 عاما: "زوجتى كانت في منتهى الرقة والدلع في أول ستة شهور زواج، ولكن بعد ذلك تمردت على وعلى أهلى، ولا تنفذ غير رأيها، وأمي بدأت تعايرنى، وتقولى مراتك عرفت تدبحلك القطة صح".

وتنصح شيماء، 33 عاما: " كل بنات عائلتى تحسدنى على سعادتى في زواجي، وسماع زوجي وتنفيذه لما أريده، والسر يكمن في حفاظي على أنوثتى، فاحصل على ما أريد من خلال الحكمة والأنوثة، وأبتعد كل البعد عن العناد والشجار، فالمرأة الذكية تدبح القطة بأنوثتها وذكائها".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً