اعلان

هجمات متبادلة بين "فتح الشام" و"أحرار الشام" بريف إدلب

كتب : وكالات

تبادلت "جبهة فتح الشام" -جبهة النصرة سابقا- و"حركة أحرار الشام" الهجمات في ريف إدلب شمالي سوريا، الخميس، واحتجزت كل منهما أفرادا للطرف الثاني، قبل أن يتم تسوية الخلاف في وقت لاحق.

وبدأت المواجهات حين هاجمت "جبهة فتح الشام" حاجزين لـ"حركة أحرار الشام" في ريف إدلب، وأسرت عناصرهما، بحجة وجود أسير لها هناك، فيما ردت "حركة أحرار الشام" باعتقال عدد من عناصر الجبهة في ريف إدلب.

وقالت مصادر محلية إن أفرادا من الجبهة اقتحموا حاجزي الزعينية ومعبر خربة الجوز بريف مدينة جسر الشغور، واعتقلوا الأفراد المتواجدين فيه.

وتوصلت الحركة والجبهة فيما بعد إلى اتفاق يقضي بإفراج الطرفين عن الموقوفين لديهما، وفق ما ذكرت مصاد محلية ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة.

في غضون ذلك، قتل أكثر من 40 شخصا من "جبهة فتح الشام"، ليلة الخميس، في غارات نفذتها طائرات لم تحدد هويتها في محافظة حلب شمالي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

"معارك وادي بردى"

وفي تطور آخر، صعدت القوات الحكومية السورية وميليشيات حزب الله اللبناني، قصفها بالمدفعية الثقيلة والصواريخ على بلدتي ديرمقرن وعين الفيجة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي.

وقالت مصادر محلية إن القصف خلف جرحى من المدنيين، من بينهم حالات خطرة، نقلوا إلى المستشفيات الميدانية.

وجاء القصف بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية على أطراف بلدة عين الفيجة بريف دمشق الغربي، في وقت استقدمت ميليشيات حزب الله تعزيزات عسكرية للمنطقة.

وفي ريف دمشق الشرقي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة السورية والقوات الحكومية مدعومة بميليشيات أجنبية على أطراف مزارع جسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وسط قصف مدفعي من القوات السورية على محاور الاشتباكات.

وتجددت الاشتباكات بين المعارضة والقوات الحكومية على أطراف كتيبة حزرما في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين في محاولة جديدة للجيش السوري للتقدم في المنطقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً