اعلان

بعد ساعات من تنصيبه.. تنبؤات برحيل "ترامب" عن الرئاسة مبكراً

دونالد ترامب
كتب : أحمد سعد

شهدت الساعات الماضية، إحتفال الولايات المتحدة الأمريكية بتنصيب "دونالد ترامب" رئيسا رسميا للبلاد، وحضر الحفل عدد كبير من الشخصيات الهامة مثل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وزوجته هيلاري التي نافست ترامب على سباق الرئاسة، وحضر أيضا الرئيس الأسبق جيمي كارتر والرئيس الأسبق جورج بوش وزوجته.

وعبر "ترامب" خلال كلمته، عن مدى التحديات التي تقابل الولايات المتحدة في السنوات القادمة، قائلاً، "سنوحد العالم ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف وسنمحيه من على وجه الأرض. وأضاف: "سنحافظ على التحالفات القديمة وسنبني أخرى جديدة".وأكد أن: "اليوم العشرين من يناير سنتذكره على أنه اليوم الذي أصبح فيه الشعب حاكما مرة أخرى"، معربا عن قناعته أنه سيواجه المصاعب والتحديات خلال فترة رئاسته ولكنه سينجز المهمة".

وانتقد ترامب السياسات السابقة قائلا: "مصانعنا تتحول إلى قبور ولا تعليم في مدارسنا والجريمة تمزق البلاد، واختتم كلمته ملقيا الشعار الذي رافق حملته الانتخابية وهو "سنجعل أمريكا عظيمة من جديد".

وانتشرت العديد من التوقعات والتنبؤات، حول مستقبل "ترامب" مع الولايات المتحدة، عقب ساعات من تنصيبه، حيث توقع الدكتور حسام بدراوي، مستشار لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، عدم استكمال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لفترة رئاسته.وقال "بدراوي"، عبر حسابه على موقع "تويتر"، "بتفرج وأقرأ على ترامب وأفعاله وأقواله، وأعتقد أن العالم يسير إلى زمن جديد من التطرف والجنون، حتى أمريكا لن تسمح للرئيس الشرعي بالاستمرار".

كما عبر بعض المواطنين الأمريكيين، عن عدم إستمرار ترامب في ولايته، وذلك نظرا لخلافاته الحادة مع العديد من الدول ومواقفه ضد المسلمين، إلى جانب عدم إمتلاكه المؤهلات التي تمكنه من حكم أقوى دولة في العالم، على حد وصفهم.

وطالب بعض المواطنين الأمريكيين، خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بتكوين جبهة مضادة لترامب، تحت هاشتاج "انتخاب ترامب غير شرعي"، مستندين إلى:_

_ أن ترامب غير مطّلع على قضايا الدولة وغير خبير فى المسائل المتعلقة بإدارة البلاد وعنيدٌ جدا. وذلك يُقلق الكونجرس بجناحيه الجمهورى والديمقراطى. والمتابع الدقيق يلاحظ الجهود المبذولة لاحتوائه قبل تسلّمه الرئاسة لأن سلطاتها ضخمة جدا، ولأن سوء استعمالها يتسبب بكارثة.

_ ارتكب الرئيس المنتخب خطأ كبيرا بالتهجم على الـ«سى. آى. إي» ذلك أن القرصنة الالكترونية للجنة الحزب الديمقراطى المتهمة بها روسيا لن تختفى وستلاحق ترامب وبوتين مدة طويلة. فما كشفه الجهاز الاستخبارى المذكور عما فعلته فى أمريكا، كشف فى الوقت نفسه للأوروبيين الغربيين والشرقيين ما يمكن أن تفعله معهم ولا سيما فى الانتخابات الرئاسية المرتقبة فى فرنسا وألمانيا. وسيجعلها ذلك فى حال حذّر واحتراس. فضلا عن أن الضوء سوف يركّز ومعه المجهر على بوتين فى أثناء محاولتهما ترتيب العلاقة الشخصية بينهما كما علاقة بلديهما فى الأشهر المقبلة.

_ أتاحت متابعة جلسات الكونجرس «الاستماعية» للأمريكيين رؤية فرق إيجابى بين مرشحى الرئيس المنتخب وبين أقواله. فماتيس يعتقد بصدق أن روسيا ليست صديقة لبلاده وأن المواجهات معها ستكون أكثر من التعاون، وبومبيو دافع عن الـ«سى. آى. إي» واحترافها، وقال إنها لن تعتمد التعذيب فى استجواباتها، وأنه سيعلم الرئيس والكونجرس بالمسائل الجوهرية، أما تيلرسون فقد دلّ بأصبعه على روسيا عند الحديث عن القرصنة الإلكترونية، وقد اتخذ ترامب موقفا مشابها له الأمر الذى أغضب رئيس روسيا.

يذكر أن إندلعت عدة تظاهرات أثناء تنصيب "دونالد ترامب" رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، خرج آلاف المعارضين لتولي ترامب في نيويورك للمشاركة في تجمع عند فندق (ترامب إنترناشونال أوتيل آند تاور) ثم ساروا إلى مسافة قريبة جدا من برج (ترامب تاور) حيث يقيم قطب العقارات ورئيس الولايات المتحدة الجديد.

وشهدت الحشود مشاركة عدد من السياسيين والنشطاء والمشاهير من بينهم بيل دي بلازيو رئيس بلدية نيويورك والممثل أليك بولدوين الذي يحاكي دور ترامب في برنامج (ساترداي نايت لايف).

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً