اعلان

احتفالية متحف النسيج المصري بتسجيل لعبة التحطيب على "التراث العالمي"

متحف النسيج المصري

يعد تسجيل لعبة التحطيب بقائمة التراث العالمي خلال اجتماعات لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لليونسكو المنعقدة بأديس أبابا خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2016، خطوة هامة على صعيد زيادة الوعي بعناصر التراث الثقافي غير المادي في المجتمع المصري، وأهمية تكثيف الجهود للحفاظ عليه خاصة، وأنه ليس لدى مصر سوى عنصر آخر مسجل على ذات القائمة وهو "السيرة الهلالية."

وفي إطار دور الوزارة في الحفاظ على التراث ونقله من جيل إلى آخر بما يمثله من روعة التواصل مع الجذور الموروثة عن الأجداد ينظم كلًا من متحف النسيج المصري وإدارة القاهرة التاريخية احتفالية بعنوان "التحطيب تراث مصري يصل للعالمية"، تهدف إلى إبراز مدى أهمية تلك اللعبة باعتبارها واحدة من أهم الألعاب الرياضية التي نشأت في مصر القديمة وصوروها على جدران معابدهم وتناقلتها الأجيال عبر آلاف السنين، وتقوم قواعد المبارزة فيها على الاحترام المتبادل والصداقة والشجاعة والفروسية والفخر، ويتم تناقل فنون هذه المبارزة في العائلات والمجتمعات والبيئة المحيطة التي حافظت على جزء من الرموز والقيم المرتبطة بممارستها، حيث يقدم المتبارزون على أنغام الموسيقى الشعبية عرضًا قصيرًا للحركات غير العنيفة باستخدام عصا طويلة في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات الدينية، وتمارس هذه اللعبة من قبل الذكور الذين غالبًا ما يكونون من سكان محافظات الصعيد في مصر العليا.

وتضمنت الاحتفالية العديد من الفعاليات حيث يلقي فيها نخبة من رواد الفكر والعلم مجموعة من المحاضرات القيمة عن تاريخ هذه اللعبة، واستمرارها كواحدة من أهم الموروثات الشعبية، وتختتم الأجواء الاحتفالية بعرض للفرقة الشرقية للفنون الشعبية، والتحطيب أمام متحف النسج المصري بالتعاون مع وزارة الثقافة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً