اعلان

الوجه الآخر للثورة.. 4 جهات تآمرت على مصر 28 يناير جمعة الغضب الأولي

الوجه الآخر للثورة

"عيش حرية عدالة اجتماعية، مصر يامه يابهية" هذا ما يعرفه المصريون عن ثورة يناير على مدار 6 أعوام، أن الثورة كانت في التحرير والشرطة وقعت لأنها انحرفت عن معيارها الصحيح، ولكنهم لم يروا الوجه الآخر للثورة والذي أثبتته تقارير أمنية، وتورطت فيه جماعات داخلية وخارجية بخطة ممنهجة لمحاولة إسقاط الدولة المصرية، في التقرير الحالي نستعرض 4 جماعات تآمرت على مصر خلال 25 يناير.

جماعة الإخوان

لقد كانت جماعة الإخوان الإرهابية لها دور كبير في انتشار حالات الرعب والتخريب بالدولة المصرية عقب ظهر يوم 28 يناير، حيث تم اقتحام السجون في الثانية ظهرًا، تحت مظلة الثورة على الداخلية، بغطاء خطة ممنهجة ساعدتها فيها أطراف خارجية تتمثل في "حركة حماس، وحزب الله، وقطر، والتي أدى كل هذا إلى حدوث حالة من الفر والكر بمحيطات أقسام الشرطة، حتى تم اقتحامها وسرقة محتوياتها.

حماس

أشارت بعض التقارير الأمنية تورط حركة حماس مع جماعة الإخوان المسلمين في الانقلاب المسلح الخفي خلال الثورة، من خلال كسر الجبهة الأمنية الداخلية لمصر، المتمثلة في جهاز الشرطة، وتبين أن هذه الأدلة موجودة داخل ملفات أجهزة الاستخبارات المصرية في سيناء؛ لأن مسرح الأحداث في هذه القضية، فكان جزءًا من مسرح الجريمة، لحظة تحطيم السجون وأقسام الشرطة، وتهريب كوادر الإخوان المسلمين وحركة حماس المتورطة في أحداث إرهابية في مصر، وهذا كان تحت مسمع ومرأى العامة من الشعب وأجهزة الإعلام المحلية والأجنبية، تورط حركة حماس في تحطيم السجون، وأكدت مصادر استخباراتية من المخابرات الحربية، والذي تابع بنفسه وكان مسئولًا عن ملف تدفق عناصر حركة حماس إلى سيناء، بأن بداية ثورة 25 يناير بدأت بضرب النار العشوائي بمدينة رفح من قِبل الجماعات الجهادية المتطرفة الكامنة، التي ظهرت فجأة وبدأت في ضرب النار العشوائي بمدينة رفح.

حزب الله

وأشار تقرير لجنة تقصي حقائق برلمان الثورة، إلى حصولهم على عدة فيديوهات تكشف هروب المساجين من السجون والاعتداء على الضباط، وبه مجموعة من العناصر المسلحة ترتدي زي أسود تحاول تهريب العناصر المسجونة، وبالفحص تبين أن هؤلاء العناصر المسلحة تابعة لحزب الله اللبناني والذي يقوده حسن نصرالله، واتهمتهم العديد من المنظمات المصرية بأنهم شاركوا حماس وجماعة الإخوان وقطر في الفوضى التي حلت بمصر خلال 28 يناير.

التمويل القطري

استطاعت قطر خلال الثورة تحريك عناصرها الداخلية المتمثلة في بعض قوى الخارج بجانب جماعة الإخوان التي استطاعت بعمل مجموعة من العمليات التخريبية، حيث شاركت قطر بالتمويل المادي لهؤلاء العناصر، كل هذا كشفته بعض التقارير الأمنية والاستخباراتية عقب ثورة يناير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً