تواجه مصانع وشركات السكر أزمة كبري نتيجة ارتفاع سعر الخامات الأولية، والتي تأثرت بارتفاع سعر الدولار، حتي أصبحت بعض مصانع القطاع الخاص مهددة بالتوقف نتيجة "الغلاء الفاحش".
وتعاني مصانع المواد الغذائية حاليًا من ارتفاع سعر السكر، بعد أن فشلت الشركة القابضة للصناعات الغذائية برئاسة المهندس ممدوح عبدالفتاح، في ضبط أسعاره الذي أصبح متأثرًا بأرتفاع سعر الدولار، حيث كانت المصانع تشتري السكر بسعر جملة أقل من 5 جنيهات للكيلو الواحد، ليرتفع السعر إلى نحو 6 و7 جنيهات للكيلو، الأمر الذي جعل الأزمة تتفاقم.
قائمة الأسماء
الأزمة السابقة دفعت "أهل مصر" الي البحث بدقة عن أسماء تلك الشركات والتجار الذين يسيطرون علي سوق السكر، وتضمنت قائمة الأسماء شركة "ويكا لست"، يرأسها أحمد الوكيل رئيس الغرف التجارية، والذي يعتبر من أكثر الشخصيات المقربة لوزير التموين السابق خالد حنفي.
وجاءت شركتي البيان في المرتبة الثانية، والتى تعود إلى ملكية رجل الأعمال اليمني محمد الغباتي، أما شركة النوران لتجارة السكر فيرأسها مجلس ادارتها رجل الأعمال أشرف محمود، شقيق المهندس محمد محمود، وزير التخطيط السابق.
60 ألف طن
ومن الإحتكار إلى مافيا التهريب، حيث يتم تهريب أكثر من 60 ألف طن سكر عبر الحدود لكل من غزة وليبيا والسودان، والتى تعتبر من الدول التي سحبت كميات كبيرة خلال الشهر الماضي، بسبب وجود عجز في السكر.
وأوضحت التفاصيل، أن الشحنات تتنقل عبر منافذ السلوم لليبيا، رفح، فلسطين، وكذلك الحدود البرية مع السودان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
