اعلان

الـ"فيسبوك" يرفع معدلات الطلاق.. وخبراء اجتماع: يدمر العلاقات الأسرية

بعد ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها: "فيسبوك، تويتر، واتساب، انستجرام، وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي"، الذي اعتبره البعض مفرًا للهروب من المجتمع المحيط به ليس مجرد وسيلة يتجه إليها في وقت فراغه، ومع مرور الوقت تزايدت معدلات الطلاق ومن أسبابه مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يجلس كلا من الزوجين متحدثين مع أصدقائهما، ووصل الأمر لقيام الزوجين بالتحدث مع بعضهما علي مواقع التواصل الاجتماعي، رغم جلوسهما في مكان واحد، وبهذه الطريقة تصبح الحياة بينهما مملة، وتكون نهايتها الطلاق.

ويرى الخبراء أن مواقع التواصل الاجتماعي، تتسبب في زيادة غيرة الأزواج على زوجاتهم إلى جانب انشغال الزوجات بهذه المواقع وانصرافهن عن قضاء أمور حياتهن اليومية وهو ما يسبب لهن العديد من المشكلات مع أبنائهن وعائلتهن.

وقال خبير اجتماعي، إن كثير من الرجال يشكون بسبب انشغال زوجاتهم بمواقع التواصل الإجتماعي ومحادثة زميلاتهن، بالإضافة إلي تصفح صفحات الأزياء والموضة والديكور والتجميل والطبخ، تاركة زوجها وأسرتها طوال اليوم.

وأضاف الخبير، أن شكاوي النساء من أزواجهن مختلفة تمامًا عن المرأة، حيث يشكون من قيام أزواجهم بمشاهدة الأفلام الإباحية، وخلق علاقات نسائية على مواقع التواصل الاجتماعي، دون علم زوجته.

واختتم الخبير أن العادات والتقاليد السيئة سبب لذلك حيث تعبر الزوجة زوجها بأنه المسئول عن الانفاق على المنزل، وجلب الأموال، والمرأة"جسد ومربية لأولادهما، وتناسوا كلام الله:"وخلق لكم من أنفسكم ازواجا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة".

وفي ذات السياق، قال أحد رجال الدين إن مواقع التواصل الاجتماعي وباء منتشر بين الأجيال، حيث تسببت في انفصال أفراد الأسرة عن بعضهم، ووصل الأمر بين الزوجين إلى البحث والتفتيش حيث يقوم الزوج بتفتيش هاتف زوجته ومواقع التواصل الخاص بها، كما أن الزوجة تتصفح هاتف زوجها، ومتعلقاته، وهذا يعتبر من الكبائر.

وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كما يوجد بها سلبيات، يوجد بها إيجابيات أيضًا، مثل متابعة الأحداث والأخبار، ومعلومات صحية وغيرها من الإيجابيات.

تروي بسمة، قصتها مع "فيسبوك" قائلة إنه سبب طلاقها من زوجها بعدما تعرف على فتاه تصغره بحوالي 20 سنة، واتفق معها على الزواج، والصدفة كشفت لها مايدبره زوجها، بعد تركه الـ"فيسبوك" الخاص مفتوحا، لتفتحه زوجته وتعرف الحقيقة، مادفعها لرفع دعوي طلاق ضده، وبعدها تزوج من الفتاة.

وقالت لبنى، إنها كانت مخطوبة لأكثر من عامين، وفي كل مرة كانت تطلب هاتف خطيبها خلال خروجهما سويا، كان يرفض متحججا بأن الهاتف مغلق، وفي مرة ترك هاتفه ودخل "دورة المياة"، وحينها أخذت تبحث في هاتفه لتجد محادثات بينه وبين عدة بنات بالإضافة إلى صور تجمعهم، ووقتها قررت الانفصال عنه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً