اعلان

حملة شعبية فلسطينية لتشجيع المنتجات الوطنية بين طلاب المدارس‎

كتب : وكالات

أكدت الحملة الشعبية الفلسطينية "حراس البيدر" أنها تمكنت من تحقيق أهدافها المرجوة في 2016 من نشر للوعي بين طلاب المدارس بأهمية المنتج الوطني ومقاطعة بضائع الاحتلال في أكثر من 800 مدرسة، مشيرة إلى أنها نجحت أيضا في دورها ببرنامج توعية المرأة الفلسطينية وتمكينها الاقتصادي.

ومبادرة "حراس البيدر" هي مبادرة شعبية وطنية مستقلة تأسست مطلع 2016 تدعو إلى النهوض بوعي المواطنين تجاه المقاومة الاقتصادية ومكافحة منتجات الاحتلال عبر العديد من الآليات أبرزها الاكتفاء بالبدائل الوطنية وتعزيز المنتج الوطني في السوق الفلسطينية، وتحسين منظور الجمهور إلى تلك المنتجات.

وقالت منسقة الحملة سوسن القدومي إننا ركزنا هدفنا على طلبة المدارس لتنشئة جيل جديد نغرس فيه أهمية دعم المنتج الوطني عبر تنفيذ العديد من الأنشطة مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في هذا الصعيد.

وأضافت "كنا نشرح للجيل الجديد ما معنى دعم المنتج الوطني وأهمية ذلك وانعكاسه على الاقتصاد المحلي، وماذا تعني المقاطعة، وأهميتها على مشروع التحرر الوطني، وكيف تمكنت شعوب من التحرر بالمقاطعة، مثل الهند وجنوب افريقيا، وتجربتنا في فلسطين في الانتفاضة الأولى عندما قاطعنا المنتج الإسرائيلي بالكامل، بل وقاطعنا العمل في إسرائيل، وعدنا لزراعة أرضنا في محاولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتطرقنا إلى إمكانية تحقيق هذه التجربة حاليا لنأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع.. نعم نستطيع بالإرادة والتصميم، نحتاج إلى تثقيف ووعي.

وأكدت قدومي ان الحملة والتي تحتفل بمرور عام على تدشينها وبإنجازاتها في 2016، ووضع محددات عامة لانطلاقتها الثانية في العام 2017 بدأت فكرتها لإرجاع البيدر مرة أخرى إلى ما كان عليه في الماضي واسترجاع أيامه وذكرياته بقيمه وسلوكياته وقوته الاجتماعية والاقتصادية والتي يحتاج إليها الشعب الفلسطيني.

والبيدر هو مكان في الهواء الطلق تُجمع فيه أكوام الحبوب أيام الحصاد تمهيدًا لطحنها وقد انقرضت تقريبًا هذه العادة بعد ظهور الميكنة.

ومن أبرز أنشطة الحملة إشراك الطلبة في زراعة الأشجار وصياغة شعارات المقاومة الاقتصادية، علاوة على تنفيذ العديد من الأنشطة مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في هذا الصعيد، وبدعم ومساندة المؤسسات الشريكة وفي مقدمتها، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة المواصفات والمقاييس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً