اعلان

اغتيل في قبرص وحضر جنازته مبارك.. 20 معلومة عن يوسف السباعي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يحل اليوم، 18 فبراير، ذكرى اغتيال فارس الرومانسية، الأديب والعسكري، يوسف السباعي، الذي اغتيل عام 1978، ونحن إذ نقدم أبرز 20 معلومة عن أديبنا مؤلف "رد قلبي":

1-ولد يوسف السباعي في العاشر من يونيو عام 1917 في منطقة الدرب الأحمر بالقاهرة.

2-التحق بالكلية الحربية في نوفمبر عام 1935 وتولى السباعي العديد من المناصب والتي تدرج بها حتى وصل لأعلاها ونذكر من هذه المناصب: عمل كمدرس في الكلية الحربية، وفي عام 1952م عمل كمديرًا للمتحف الحربي، وتدرج في المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وبعد تقاعده من الخدمة العسكرية.

3-تقلد عدد من المناصب منها: سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفروأسيوية وذلك في عام 1959م.

4-عمل كرئيس تحرير مجلة "أخر ساعة" في عام 1965م، وعضوا في نادي القصة، ورئيسًا لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة".

فى عام 1966م انتخب سكرتيرًا عامًا لمؤتمر شعوب أسيا وأفريقيا اللاتينية، وعين عضوًا متفرغًا بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدرجة وزير.

6-عُين رئيسًا لمجلس إدارة دار الهلال في عام 1971م.

7-اختير للعمل كوزير للثقافة في مارس 1973م في عهد الرئيس السادات، وأصبح عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976م، وفي عام 1977 تم انتخاب السباعي نقيب الصحافيين المصريين.

8-صدر للسباعي العديد من الأعمال الرائعة والتي زخرت بها المكتبات الأدبية، كما زخرت المكتبات السينمائية بقصصه المميزة التي ترجمت إلى أعمال فنية متميزة شارك فيها أشهر النجوم وألمعهم منها روايات البحث عن جسد، بين الأطلال، رد قلبي، طريق العودة، نادية، جفت الدموع، ليل له أخر، نحن لا نزرع الشوك، لست وحدك، ابتسامة على شفتيه، العمر لحظة، أطياف، أثنتا عشرة امرأة، خبايا الصدور، أثنتا عشر رجلًا، في موكب الهوى، من العالم المجهول، مبكى العشاق، شارع الحب.

9-ساعده والده الذي كان متعمقًا في الآداب العربية شعرها ونثرها ومتعمقا في الفلسفات الأوروبية الحديثة على إتقان اللغة الإنجليزية.

10-السباعي الأب ترجم كتاب (الأبطال وعبادة البطولة) لتوماس كارلايل. وكتب في مجلة (البيان) للشيخ عبد الرحمن البرقوقي وكان يرسل نجله يوسف بأصول المقالات إلى المطابع ليتم جمعها، ثم يذهب يوسف ليعود بها ليتم تصحيحها وبعدها الطباعة لتصدر للناس. حفظ "يوسف" أشعار عمر الخيام التي ترجمها والده من الإنجليزية.

11-كتب والد يوسف السباعي في أواخر أيامه قصة (الفيلسوف). ولكن الموت لم يمهله فتوفى وترك القصة لم تكتمل. وأكمل القصة "يوسف السباعي" وطبعت عام 1957 بتقديم للدكتور "طه حسين" وعاش في أجوائها "يوسف". القصة جرت في حي السيدة زينب، وأحداثها في العقود الأولى من القرن العشرين. وحسن أفندي مدرس اللغة الإنجليزية في مدرسة أهلية هو (الفيلسوف) وصور محمد السباعي أزمة حسن أفندي العاطفية تصويرًا حيًا.

12-بدأ السباعي منذ منتصف الأربعينات التركيز على الأدب، نشر عدد من المجموعات القصصية وأعقبها بكتابة عدد من الروايات، كان السباعي في تلك الأثناء يجمع ما بين عالم الأدب والحياة العسكرية.

13-عينه الرئيس المصري أنور السادات وزيرًا للثقافة.

14-أطلق "توفيق الحكيم" لقب "رائد الأمن الثقافي" على يوسف السباعي بسبب الدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية، ونادي القصة، وجمعية الأدباء. صدر قرار جمهوري بإنشاء المجلس عام 1956 وأن يعين "توفيق الحكيم" عضوا متفرغًا للمجلس – بمثابة الرئيس – وأن يكون يوسف السباعي سكرتيرًا عامًا – في يده كل الأمور.

15-قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر 16 رواية آخرها العمر لحظة عام 1972.

16-نال جائزة الدولة التقديرية عام 1973 وعددًا كبيرًا من الأوسمة.

17-أغتيل في قبرص صباح يوم 18 فبراير عام 1978 عن عمر ناهز ال60 عامًا أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمرًا آسيويًا أفريقيًا بإحدى الفنادق هناك. قتله رجلان في عملية أثرت على العلاقات المصرية - القبرصية وأدت بمصر لقطع علاقاتها مع قبرص وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار لارنكا الدولي للقبض علي القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية، حيث احتجز القاتلان بعد اغتياله نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت السلطات القبرصية لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من طراز (DC8) للسفر خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، أدت إلى مقتل عدة أفراد من القوة المصرية وجرح العديد من الطرفين. واتهمت لاحقا منظمة أبو نضال بالجريمة.

18-سافر السادات إلى القدس في نوفمبر عام 1977 مما جعل عديد من الدول العربية إلى قطع علاقاتها مع مصر رافق السباعي الرئيس السادات في رحلته بصفته رئيسا لتحرير جريدة الأهرام وبعد نحو ثلاثة أشهر سافر السباعي إلى قبرص رغم كل التحذيرات ليقوم اثنان من المتطرفين العرب باغتياله.

19-ادعا قاتلا السباعي إنهم قد قتلاه لأنه ذهب إلى القدس برفقة الرئيس السادات ولأنه بحسب رأيهما كانت له مواقف معادية للقضية الفلسطينية، تناقضت الأنباء إذ أعلن في البداية أن القاتلين فلسطينيان واتضح فيما بعد أن أحدهما فلسطيني والآخر عراقي وما لبثت منظمة التحرير الفلسطينية أن نفت علاقاتها بالحادث بينما أصرت الصحافة المصرية على اتهام المنظمة بتدبير الحادث.

20-في يوم التاسع عشر من فبراير عام 1978 أقيمت المراسم الجنائزية لدفن يوسف السباعي ولم يحضر الرئيس السادات الجنازة لكنه أناب عنه نائب رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك ووزير الدفاع محمد عبد الغني الجمسي وقد شهدت مراسم الجنازة ردود أفعال شعبية ورسمية ضد القضية الفلسطينية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً