لا شك أن الرضاعة الطبيعية هى أفضل لطفلك فور خروجه للحياة، فهى تعتبر الأساس الول التى تحصن وتفيد جهاز مناعته للحفاظ على صحته، لذا تحرص كل أم فى مرحلة الحمل أو على وشك الولادة للتعرف على المعلومات الصحيحة والمفيدة فى ذلك المر، فى ظل انتشار الشائعات التى تتناولها عامة النساء، وقد تكون تحمل معلومات مغلوطة قد تضر بصحة الأم والطفل.
ويوضح دكتور أحمد سعيد أخصائى طب الأطفال والرضاعة الطبيعية بعض الأقوال المغلوطة التى قد تؤثر على عملية الرضاعة الطبيعية فى أول يوم من الولادة، فليس مطلوب أى تمرينات، أو دهانات لحلمة الأم قبل الولادة والدهانات التى ينصح بها الأطباء لن تزيد فى شئ، فالمطلوب من الأم "أول ما تولد تحط النونو على صدرها فى الفترة الذهبية أول 3 أيام قبل ما اللبن يكتر"
فلبن السرسوب يتكون فى صدر الأم خلال الشهر السابع وعند كل محاولات الطفل فى المص تجعل الحلمه تظهرو تكبر تمهيدا لنزول اللبن وامتلاء الثدى بعد حوالى 72 ساعة "فم الطفل يتعود على حلمة صدرك فلبنك يكتر" وهذا هو السيناريو الطبيعى لأى أم تلقم طفلها الثدى عند ولادته لتسير الأمور بشكل طبيعى.
وتجاهلى جميع الأقوال التى تشير عليكى بإعطاء الطفل سوائل أو بيبى درينك، أو جلوكوز أول 3 أيام حتى يتكون اللبن فى صدرك، أو أن الطفل مش عارف يرضع فتعطيه لبن صناعى، فإذا أصغيتى لتلك الأحاديث سوف تتفاجأى على اليوم الرابع بأن صدرك محجر والطفل لا يستطيع مسك الحلمة "من كثرة امتلاؤه باللبن" وبالتالى لن يستطيع الرضاعة رغم أن صدرك ملي باللبن.
وينصح أيضًا السعيد بألا تلجأ لأخذ أشياء لزيادة لبن السرسوب الذى تكون كميته قليلة جدًا تتراوح من 5 الى 15 مللى فى الـ 24 ساعة "يعنى تقريبًا الطفل يقعد يمص عشر دقائق و فى الآخر ينزل له نقطه أو اتنين" لكنه يتمتع بدور رهيب فى تقوية مناعة الطفل والوقاية من ارتفاع نسبة الصفر.
كذلك عدم اللجوء إلىؤعد الولادة مثل مادة (الديكلوفيناك ) و الديكلوفين والفولتارين والكتافلام فهى تعمل على تحجير رهيب فى الثدى ينتج عنه صعوبة فى نزول اللبن، بينما نشير باستخدام اقراص البروفين 400 و ليس له اى تأثير سلبى على نزول اللبن، أيضًا لا يوجد أى تأثير للمضادات الحيوية والولادة القيصيرية فى تأخر نزول اللبن .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
