اعلان

ماذا لو شاركت الحكومة في موقع "صراحة".. سيناريو تخيلي لأسئلة الشعب

المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء_ أرشيفية

بين ليلة وضحاها.. انتشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" تطبيق بعنوان "صراحة"، لصاحبه زين العابدين توفيق، البالغ من العمر 30 عامًا، وذلك لتبادل الآراء دون معرفة مرسل المحادثة أو السماح للمُرسل إليه، بالرد، كحال موقع "ASK" الشهير، وخلال أيام معدوده، حققت الفكرة رواجًا كبيرًا؛ حتي بات "صراحة" هو المستخدم الأول علي محركات البحث.

بوابة "أهل مصر" طرحت تساؤلًا.. ماذا لو طبقت الحكومة المصرية فكرة تطبيق "صراحة مع الشعب"؟.. وما هي الرسائل التي ستوجه للحكومة؟..

"تسريب الامتحانات..نظام البوكليت.. التعذيب.. ارتفاع الرسوم المدرسية.. ضعف الرواتب.. الوساطة والمحسوبية".. أبرز 6 أزمات محورية تؤرق كل من له صله بوزارة التربية والتعليم.

رسالة من "ج.أ.د": "يا سيادة الوزير، ابني رسب، بسب المحسوبية والوساطة؛ المدرس طالب رشوه علشان ينجحه، وأنا راجل غلبان، حرام عليكم الواد مستقبلة هيضيع".رسالة من "م.ع.م" مدرس: "أبلغ من العمر 45 عامًا، وأعمل مدرسً للغة العربية بمدرسة السلام- مركز شبين الكوم- المنوفية، منذ 15 عام.. وأتقاضي 500 جنيه راتبًا لا يكفون للذهاب للمدرسة وأعول أسرة من 4 أفراد".

رسالة "ع.ح.ج" طالب بالمرحلة الثانوية:«كل وزير يجي: في عهدي مفيش وساطة ولا محسوبيه، كل واحد هياخد حقه، هنبني مدارس وهنعمل منظومة جديديه للإرتقاء بالتعليم.. وفي الآخر وعود دون تنفيذ».يعد قطاع الصحة والسكان من أهم قطاعات الدولة، وذلك نظرًا لإرتباطة بالروح البشرية التي كرمها الخالق فى أديانه كافه.

ومن هذا المنطلق يطلق علي العاملين بالمجال الطبي بـ"بملائكة الرحمة"؛ إلا أن هذه العباره أصبح غير موجودة علي أرض الواقع، وخاصة في مصر، فالأزمات والكوارث أصبحت في تزايد مستمر، والحلول باتت منعدمة.

رسالة من "ط.خ.ج": "مريم بنتي عندها فشل كلوي، بقالي 5 سنوات ومش عارفه أعالجها، لفيت المستشفيات كعب داير وناشدت معظم المسؤلين في الدولة.. ولا حد سأل فيه، بنتي بتروح مني حرام عليكو".

رسالة من "ح.ف.ا": "أنا عندي "فيروس سي"، معيش فلوس اشتري العلاج المستورد، بروح المستشفي كل شهر أصرف مرة أصرف العلاج و10 لا، والله لو الانتحار حلال كنت انتحرت وريحت نفسي".تحظي وزارة التموين والتجارة الداخلية، مبرته هامة بين الوزارات كافه، فهي المنوطة بـ«خزائن الغلال»، بالإضافة إلي كونها أول الوزارات التي من الممكن أن تصبح في مواجة مع الشعب حال حدوث الأزمات.

ففي الفترة الأخيرة حدثت الكثير من الأزمات داخل أروقة الوزارة بدايتة من أزمة، رغيف العيش وصولا إلي أزمة السكر وجشع التجار.

رسالة "خ.ي.د": "قالولنا عيشو نمل تاكلو سكر.. فين السكر يا حكومة؟؛ الكيلو بـ20 جنيه بدل من 6 جنيه ومش موجود، نعمل اية نكسر المحلات علي أصحابها وله نسب البلد ونهج".رسالة من "ح.س.ن" مواطن: "عندي 4 أولاد وزوجة عاملين بطاقة تموين، صرفت شهر واحد والبطاقة ضاعت.. بقالي سنتين مش عارف أعمل بدل فاقد.. يا حكومة ارحموني لوجة الله".

رسالة «ك.أ.ك»: «فين الرقابه على غلاء الأسعار، من يحمينا من جشاعه التجار، الأسعار بتاكل أي زيادة في المرتبات، فين مراقة الأسعار فين.. التاجر ماشيها بمزاجه واحنا اللي بندفع الثمن"."البنية التحتية.. الأحياء العمرانية.. المدن الجديدة.. العشوائيات.. الطرق والكباري.. الصرف الصحي".. أبرز وأهم 6 ملفات أوكلت لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.

رسالة: "م.ج.د": "أنا شاب أبلغ من العمر 32 عاما، خاطب بقالي 6 سنسن ومش عارف أتجوز علشان معنديش شقة.. ان عايز حتي أوضة فوق السطوح أنتلم فيها.. انتي بتعملي فينا كدة ليه يا حكومة؟".

رسالة: "انا قدمت في المشروع الإسكاني بالشقق في إسكان مدينة بدر، الحكومة سلمتنا لبنك الإسكان والتعمير، يعمل فينا الي هو عايزة، البنك طلب 25 ألف جنيه مقدمه، ودفعناهم، وتم العمل بالمشروع وبد فتره المشروع توقف علشان تم رفع المقدمة بعد ما تم دفعها لـ36 ألف جنيه".

رسالة:"ع.ع.ح": "أنا استلمت الشقة في مدينة أكتوبر بمشروع الاسكان الإجتماعي، نهاية العام الماضي، اكتشفت عند تنظيف الشقة، الحوائط ترشح مياه، غير إن البلاط ريح، روحت الوزارة وقدمت شكاوي ومفيش حاجة حصلت".كل الرسائل السابق ذكرها في السطور السابقة، تكشف الفشل الزريع للحكومة ومسؤليها، في العديد من الملفات، بينما لو جاء تقرير القائمين علي التطبيق كالتالي: تلقي القائمين علي تطبيق "صراحة"، العديد من الرسائل التى تثبت نجاح مسؤلين الحكومة في شتي الملفات والمجالات المختلفة، وعلي رأسها مجالي "التعليم والصحة"، كما تتضمنت الرسائل: إشادة كبري بتحسن الوضع الإقتصادى الحالى، الأمر الذي يجعل مصر في طريقها لقائمة الدول الأكثر سعادة، في العالم، بسبب الانجازات التي حققتها الحكومة.. لتم إطلاق التقرير علي الفور.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً