اعلان

"إقامة دولة إسلامية في سوريا" يقلق الروس

ماريا زاخاروفا
كتب : وكالات

أعربت روسيا عن قلقها البالغ من خطط هيئة تحرير الشام؛ لإقامة دولة إسلامية جديدة في جنوب ريف ادلب وشمال ريف حماة في سوريا.

وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ـ خلال كلمتها في مؤتمر صحفي اليوم وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، قولها" إن مثل هذه الدولة في حال قيامها ستصبح الثانية بعد داعش في الرقة".

وأضافت" مثل هذا الكيان الذي من المخطط إقامته تحت عباءة الإسلام، على الرغم من أن الجميع يدركون أن هذه المحاولات لا علاقة بها بالإسلام الحقيقي، من شأنه أن يصبح معقلا جديدا لمروجي الإرهاب والعنف".

وذكرت الدبلوماسية الروسية بأن الوضع الميداني في سوريا ما زال صعبا للغاية، ولاسيما في أرياف حلب وحمص ودرعا، فلا تتوقف الفصائل المنضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام التي يقودها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) عن مهاجمة مواقع الجيش السوري في أحياء المدينة.

من ناحية أخرى، كشفت زاخاروفا أن العسكريين الروس في سوريا جمعوا كميات هائلة من الأدلة حول عمليات القتل والتعذيب التي ارتكبها الإرهابيون.

وأوضحت أن خبراء إزالة الألغام الروس الذين عملوا في حلب السورية، وثقوا العثور على مقابر جماعية فيها جثث لعسكريين سوريين، وعناصر من القوات الرديفة، ومدنيين من السكان المحليين، وتحمل العديد من تلك الجثث آثار التعذيب، كما تمت تصفية الكثيرين بطلقات نارية في الرأس.

وأشارت زاخاروفا إلى العثور على جثث رجال بملابس مدنية في قبور منزل بحي الكلاسة، وذلك أثناء تطهير المنطقة من المتفجرات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً