اعلان

دعاء النجار:ملف الأجور والخدمات أهم أولوياتي.. وكلامي وعد وليس "شعارات"

دعاء النجار

تحت عنوان "دماء جديدة تعمل بإخلاص"، أعلنت دعاء النجار مسئولة الملف الصحفي بجريدة الجمهورية، والمشرفة علي صفحة "حكاوي الروح"، ترشحها لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "تحت السن".

وقالت، إنها تسعي بكل قوة لخدمة زملاءها أعضاء الجمعية العمومية، وأنها تقدم وعودة قابلة للتنفيذ، وليست وعود انتخابية، وأن ملف الأجور والخدمات، بداية أولوياتها. حول أسباب ترشحها وأوجاع المهنة، ورؤيتها لمستقبلها وتصوراته لما هو قادم، وبرنامجها الانتخابى للمواجهة.. كان هذا الحوار

في البداية، لماذا أعلنتي ترشحك لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ؟

أحسست أن لى دور فى خدمة زملائى من واقع تجربتي كمحررة للملف الصحفى بجريدة الجمهورية، وأتابع يوميًا هموم ومشكلات الصحفيين، وما تمر به المهنة، خاصة تلك المراحل العصيبة التي تتطلب منا جميعًا ان نتكاتف من أجل ان تقوم من عثرتها، فالشعب المصري والعالم العربي ينظر ويراقب انتخابات نقابة الصحفيين علي انها مهنة أصحاب القلم وقلعة الحريات.

ما هي أهم ملامح برنامجك الانتخابي؟

بعيدًا عن الإسراف فى الوعود الانتخابية أو الشعارات وكثرة الكلام ما سأطرحه فى برنامجى الانتخابى سيكون عهدا بينى وبين الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، بالإضافة أيضًا للزملاء تحت التمرين.

وما هي أهم تلك الوعود ؟

أولًا سأسعي لإنشاء سجل المدنى متكامل داخل مبني النقابة ليشمل "وحدات استخراج تراخيص المرور، وشهادات الميلاد وجوازات السفر "، بالإضافة إلي إنشاء شهر عقارى خاص بالصحفيين داخل مبنى النقابة.

كما سأعمل علي إعادة تطبيق نسبة الــ 50% على تذاكر السفر بالقطارات أسوة برجال القضاء والشرطة والنقابات الاخرى، مع إنشاء منفذ بيع السلع الاستهلاكية للقوات المسلحة،وآخر لوزارة التموين داخل النقابة.

وهل هناك إجراءات جادة في تلك الوعود، أم علي أمل النجاح بالعضوية، وبعد ذلك بحث التنفيذ؟

علي العكس، كل كلمة قمت بكتابتها في برنامجي مدروسة، وتحركت وتواصلت مع المسئولين قبل الحديث عنها، وهناك جمعية عمومية قادرة علي محاسبتي، في حالة عدم وفائي بتلك الوعود.

ماذا عن المؤسسات القومية التي أثقلتها الديون؟

المؤسسات القومية هي عصب الصحافة في مصر، وهي رمانة الميزان، فلابد من العمل علي إعادة هيكلتها لصالح العاملين بها، مع ضرورة العمل علي إسقاط الديون المتراكمة عليها، حتي تستطيع أن تؤدي دورها بكل حيادية.

كثر الحديث عن أن الصحفيين داخل تلك المؤسسات بالالاف وزيادة عن المألوف.. هل تملكين آليات لاستغلال هذا العدد؟

الزملاء بالصحف القومية، من أفضل وأشطر الصحفيين في مصر، ولو عدنا بالتاريخ سنعرف ذلك، فالقامات الصحفية أكثرهم من تلك المؤسسات، ولكنهم يحتاجون إلي توظيفهم وفق اليات مدروسة فقط.

نعود البرنامج الانتخابي.. هل هناك وعود أخري تسعي لتحقيقها في حالة نجاحك ؟

نعم.. سأسعي لتخصيص سيارة اسعاف وأخرى لتكريم الموتى، مع سرعة استغلال قطعة الارض المتبقية للنقابة بمدينة 6 أكتوبر لاستثمارها، بالإضافة إلي العمل على إعادة تطوير النادى النهرى بالمنيل، ليصبح تحت إدارة نقابة الصحفيين وتطويره بالشكل الذى يليق بأبناء المهنة.

ماذا عن ملف الأجور؟

هذا هو الملف الأصعب للجميع، بعيدًا عن الشعارات الرنانة الانتخابية، فقضية الأحور لابد من مواصلة السعى من أجل وضع حد أدنى لأجور الصحفيين، وزيادة معاشات الرواد.

ماذا عن المرأة في برنامجك الانتخابي؟.

الصحفيات أصبحن عدد كبير ومؤثر داخل النقابة، ولابد من تخصيص لجنة للمرأة تهتم بقضايا حواء بشكل عام..ومشكلات الصحفيات وما يتعرضن له خلال ممارساتهم للعمل الصحفى.

ماذا عن قانون النقابة الحالي.. هل تملكين آليات للسعي لتعديله؟

قانون النقابة الحالي عفى عليه الزمان، فيكفي أننا إلي الآن بحكم القانون لابد لنا بأن نكون أعضاء بالاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلي ضرورة وجود تشريعات تواكب المهنة والتطور التكنولوجي، فلابد من العمل علي سرعة تعديل قانون النقابة الحالي.

ماذا عن تنمية قدرات الصحفيين في برنامجك؟

الدورات التدريبة لابد من تكثيفها ليس في المجالات الصحفية فقط، بل في المجالات المختلفة سواء كانت عسكرية أو سياسية أو اقتصادية وتكنولوجية.

وهل بدأتي في خطوات جادة في ذلك؟

الفعل، فقد تواصلت للاتفاق علي توقيع برتوكول تعاون مع اكاديمية ناصر العسكرية لحصول الصحفيين على دورات مخفضة فى التثقيف السياسى والأمن القومى، مع عقد مشاركة وتعاون مع مؤسسات التدريب الصحفية العربية والعالمية لتنمية مهارات الزملاء الصحفيين والتوسع فى دورات اللغات والكمبيوتر.

ماذا عن بدل التدريب والتكنولوجيا؟

البدل أصبح يمثل بعد قرار التعويم 50%من قيمته الفعلية، ولابد من التواصل مع مؤسسات الدولة لزيادته، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، التي يعيشها الصحفيون، بالإضافة إلي السعي لضمه لاساسي المرتب، مع تخصيص مكافأة لنهاية الخدمة للزملاء الصحفيين الحزبيين.

كثير من الصحفيين تقدموا بشكاوي بسبب عدم جدوي مشروع العلاج.. كيف ترين ذلك؟

للأسف الشديد، هناك مستشفيات كثيرة وبعض الأطباء يذهب إليهم الصحفي ليفاجأ بمعاملة سيئة ولا تليق به، كما أن بعض الأطباء أنهوا تعاقدهم مع النقابة بدون علم الزملاء، كل ذلك لابد من العمل عليه، ولابد من تحسين وتطوير مشروع العلاج وتوفير خدمات ورعاية طبية أفضل.

هل هناك مزايا أخري في برنامجك الانتخابي للصحفيين؟

ليست مزايا.. ولكنها حق أصيل وقليل لأعضاء الجمعية العمومية منها" العمل على منح الزملاء الصحفيين مزايا وتخفيضات لكبرى شركات الملابس أسوة ببعض الفئات الأخرى مثل القضاة والضباط، بالإضافة للعمل على توفير برامج مختلفة للرحلات المجانية بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة تحت مسمى " رحلات تثقيفية للصحفيين ".

هل توجهين كلمة للجمعية العمومية للصحفيين؟

زملائي.. عليكم جميعًا مسئوليات في التدقيق وحسن اختيار النقيب، وأعضاء المجلس في هذه المرحلة الدقيقة لانقاذ مهنتنا وعودة هيبتها والحفاظ علي كياننا النقابي، لا يهم اختيار الاصدقاء بل لابد من اختيار من يمثلكم بجدية ويسعي لتحقيق برنامجه الانتخابي بعيدًا عن الشعارات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً