اعلان

"حب الفيس بوك".. استشاري أسري: بين الصدق والخداع "أياكم والعلاقات المستحيلة "

حب الفيس بوك، هذه الكلمة ترددت كثيرا في الفترة الأخيرة، على ألسنة الكثيرات، بين فضفضة الفتيات، فتهرب الفتاة من الارتباط بكل الشباب المحيطين بها، وترتبط بشاب لاتعرفه من قبل من خلال الفيس بوك، لإنها ارتاحت معه، وكان مصدر للهروب من كل ضغوطات الحياة وقد يتطور الأمر إلى حالة حب عميقة، ولكن السؤال هل هذا الحب صادق أم مزيق.

وفي هذا الصدد، تقول أسماء حفظي، استشاري العلاقات الأسرية، في حديثها لـ" أهل مصر"،:" حب الفيس بوك قد يكون اصدق العلاقات أواشدها خداعا ليس هناك وسط معه، فقد تقع فى غرام شخص صادق تتجرد معه من التجمل بالابتسامات المزيفه أو الملابس الانيقة أوحتى الكلمات المنمقة، يرى روحك وترى روحه يتحدث كل طرف عن حقيقته التى قد لا يعرفها من يعيشون معه فى نفس المنزل منذ طفولته، يفيض كل منكما بأدق إسراره للأخر دون أى تصنع أو خوف أو حسابات، فهو لا يخشي مقابلتة غدا وكيف سينظر فى عينيه بعد ما عرف عنه واعترف به، ولا حتى يشعر بالتقييد حيث أن ضغطه بلوك قد تنهى العلاقة بكل ما تحتويه من تفاصيل".

ولكن تحذر حفظي:" قد تقع فى مكيدة مدبرة أوجريمة مكتملة الاركان اذا ما كان حظك فالشخص الخاطئ وتعيش فى عالم خيالى معه وتصدق كل ما يقال لإنك تشعر بالألفة وكأنك تعيش معه فعلي، ولكنك تعايشت مع القصة حتى ادق التفاصيل وربما تعلق قلبك بها حتى اذا ما حدث فيها اى مشملة قد يصيبك الاحباط لأيام، واذا ما انتهت قد تتعرض لخطر الاكتئاب".

وتنصح استشاري العلاقات الأسرية: "عليك أن تحذر قبل التوغل فى العلاقات الغير واضحه وتحرى الصدق فى أدق التفاصيل بل والإسراع من اتمام مراسم العلاقات كاملة كالتحدث عن طريق الهاتف والمقابلة فى مكان عام لإكمال أركان العلاقة، وإياكم والعلاقات المستحيلة كالتواجد فى بلد اخر مع استحالة الجمع بينكما، اوالزواج ووجود اسرة فى حياة احد الاطراف".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً