اعلان

أخرها مرض انتشر بين الأعضاء.. 5 مؤشرات على انهيار الإخوان في مصر

الإخوان

يبدو أن جماعة الإخوان في طريقها للانهيار، فقد تزايدت مؤشرات ذلك، حيث شهدت الآونة الأخيرة، خلافات جديدة بين قيادات الجماعة مع بعضهم البعض.

في التقرير التالي تصد "أهل مصر" أهم هذه المؤشرات:

1- مرض عدم الثقة

تمر جماعة الإخوان في مصر بأزمة عصيبة، تتمثل فى عدم ثقتهم فى بعضهم البعض، مما يهددها بالانفصال عن التنظيم، وهو ما أكده القيادي الإخواني عطية الويشي، في مقال له، والذي يطالب فيه بعزل إخوان مصر من التنظيم، قبل أن ينشروا مرضهم في أعضاء التنظيم الدولي.

وقال "الويشي": "الإخوان على أعتاب أزمة ثقةٍ كبيرة ستنتشر من إخوان مصر في الجماعة بأكملها كالوباء، فلا يجوز بحقها إلا العزل أو الحجر الصحى، حتى لا تتسرب تداعياتها إلى بقية الإخوان في العالم".

2- انهيار إعلام الإرهابية

أخذت الآلة الإعلامية لجماعة "الإخوان" الإرهابية، التي حظيت في السابق بدعم من مجموعة من القنوات التلفزيونية، ومواقع الإنترنت، تنهار بشكل ملحوظ بعد إغلاق محطات تلفزيونية عدة تابعة لـ"الإخوان" خارج مصر، ففي أعقاب الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، نقلت الجماعة إعلامها إلى الخارج "تركيا- قطر".

وتلقت الجماعة دعمًا إعلاميًا من هذه الجماعات، فمع بداية 2013 أُطلقت محطتان تلفزيونيتان مواليتان لـ"الإخوان" وهما "رابعة- والشرعية"، وأضيفت إليهما ثلاث قنوات أخرى في عام 2014: هي "مكملين" و"الشرق" و"مصر الآن، لكن الشهور الأخيرة، شهدت توقف بث تلفزيون "رابعة" ومحطة أخرى وهي تلفزيون "الشرق"، وبالرغم من أن تلفزيون رابعة حاول إطلاق خدماته في أوائل شهر، إلا أنه لم يعمر طويلا وأُغلق مرة أخرى إلى أجل غير مسمى.

3- تفكيك التنظيم

كما أعلن عدد من أحباء وأعضاء الجماعة عن انفصالهم عن التنظيم الدولي للإخوان، بعد التكهنات الدائرة حاليًا حول إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب، فمنهم من أعلن توبته من داخل السجون، ومنه من نفى اتباعه لهذه الجماعة، بل وصل الأمر لأن أتباعها بدأوا يصفونها بالإرهابية، بالإضافة إلى بعض الانشقاقات التي شهدتها الجماعة في الفترة الأخيرة.

4- أزمة قادة الشباب

كما يوجد بالإرهابية عدة ممارسات تعسفية ضد الشباب الداعمين للانتخابات الأخيرة، من قبل ممثلي جبهة محمود عزت، حيث أن ممثلي "عزت" منعوا ترقية الشباب في المناصب الإدارية لمجرد دعمهم للانتخابات، وذلك في محاولة لإجبارهم على الانصياع لرؤية عزت، الذي يقول: "من حق الصف القيادي البقاء في الإدارة مع إقامة انتخابات جزئية تكميلية"، الأمر الذي دفع محمد عبدالرحمن ومسئولي قطاع الشرقية والدقهلية لخروجهم من اللجنة الإدارية.

5- الحصار الشعبي للجماعة

تواجه جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، حصارًا كبيرًا فى جميع الدول، التى أدارت ظهرها لها مقابل مصالحها الاقتصادية والسياسية، و«عينها» على التحالفات الإقليمية المقبلة، التى تتطلب منها التضحية بالجماعة الإرهابية، هذا الحصار الذى تعانى منه الجماعة امتد أثره في مصر، الموفق الذي سيطر عليه مناخ يتميز بعدم الترحيب برموز الإخوان، وكذلك فى الدول العربية التى استقبلت رموز الإخوان الهاربة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
تقارير: ليفربول يدرس بيع محمد صلاح في الميركاتو الصيفي