طالب خبراء السياحة بوضع حلول جذرية لشركات السياحة التى تعانى فى مصر من حالة الركود منذ 2011، داعين إلى تنشيط المجلس الأعلي للسياحة والذي يترأسه رئيس الجمهورية، للعمل على عودة حركة السياحة التى تمثل أهم مورد حقيقى للدولار فى مصر خاصة بعد نفي وزير النقل الروسي عودة السياحة الروسية فى الوقت الحالي على الرغم من التأكيدات النهائية لفلاديمير بوتين الرئيس الروسى عن عودة الطيران الروسى مرة أخرى لمصر عقب حالة التوقف التى شهدها منذ أحداث تفجير الطائرة الروسية فى شرم الشيخ والتى كانت بمثابة القشة التى قصمت ظهر السياحة المصرية التى تشهد حالة من الركود والخسائر منذ بداية 2011 عقب ثورة25 يناير والتي وضعت الدولة فى مأزق حقيقى وتسببت في خسارة الاحتياطى النقدى الأجنبى لنحو 84 مليار دولار متوسط الدخل السنوى لمصر من السياحة ولتساهم فى احداث حالة من العجز الملازم للموازنة العامة وخلق أزمة حقيقة للدولار مماس ساهم فى انتكاسة شهدها الاقتصاد المصرى طيلة السنوات الست العجاف الماضية.
فيما قال الخبير السياحى عماري عبد العظيم أن أسباب عديدة منها عدم الترويج السليم للأماكن السياحية والطبيعة الموجودة فى مصر.
وأضاف الخبير السياحي أن السياحة المصرية تعرضت لأززمة كبيرة للغاية منذ 2011 بعد حالة الاستقرارا التى شهدتها البلاد.
وأوضح عبد العظيم أن العمليات الارهابية التى كانت تحدث فى الفترات السابقة أدت إلي ضرب السياحة فى مقتل.
وطالب عبد العظيم بوضع تصور جديد لخطة الترويج السياحي فى مصر من خلال تأمين المطارات.
وأوضح أن الصين وتركيا تجتذبان عدد كبير من السياح وذلك نظرا للترويج الجيد للسياحة لديهم.
فى هذا الاطار قال الخبير السياحى رضا زيدان عضو الاتحاد العام للغرف السياحية أن عودة السياحة الروسية مجددا مؤشر ايجابى للغاية لتنشيط حركة السياحة التى توقفت منذ 6 سنوات عجاف ألمت كثيرا بالنتشاط السياحى فى مصر وتسببت حالة الركود التتى تعرضت لها السياحة المصرية فى خسائر كبيرة للغاية.
وأوضح الخبير السياحى أن نسبة السياح الروس يمثلون 50% من السياحة المصرية مشيدا بالمفاوضات المصرية وحرص الارادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى شخصيا من أجل عودة السياحة الروسية واستثمار العلاقات القوية بين مصر وروسيا من أجل التغلب على المعواقات الاقتصادية التى تمر بها مصر وعلى الأخص السياحة حيث يعد هذا القطاع الحيويى هو بادرة الأمل الحقيقية من أجل تعافى الاقتصاد المصرى من أزمته مرة أخرى.
فيما قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى أن عودة السياحة الروسية مؤشر هام للغاية حيث يحقق السياح الروس عائد مالى عالى جدا بقيمة 7 مليار دولار سنويا وقت أنتعاش حركة السياحة قبل 2011 حيث يبلغ متوسط العائد المالى لمصر من السياحة 14 مليار دولار سنويا قبل الأحداث التى تعرض لها الاقتصاد المصرى منذ 2011
وطالب الشافعى الحكومة المصرية برفع شعار السياحة أولا كما ترفع شعار الصناعة حاليا كون أن السياحة هى من تدر العائد المالى السريع من العملة الصعبة.
وأوضح الشافعى أنه لو كانت الحكومة المصرية اهتمت بعودة السياحة وأصرت على عودتها بعد قرارات هامة وحقيقة من أجل تنشيط حركة السياحة واختيار القيادات المناسبة والشابة للترويج للسياححة المصرية فى دول العالم الخارجية والعمل على مسح الصور السلبية لحالة عدم الاستقرار الأمنى التى تسببتها فيها الحوادث الارهابية التى تعرضت لها مصر منذ2011
وأشار الى أنه توجد خطوات مهمة تساعد على عودة السياحة الى عافيتها بالكامل مرة أخرى وهو اعادة هيكلة وزارة السياحة الاستفادة من تنشيط المجلس الأعلى للسياحة برئاسة الرئيس على أن يتم ضم مجموعة من القطاع الخاص المستثمرين فى السياحة والفنادق والقيادات الشابة المدربة جيدا على الترويج الجيد للسياحة من خلال مبادرة كبرى بأفكار جديدة مع الاستثمار فى الموارد الطبيعية التى تمتلك مصر وتجذب أنظار العالم
فيما قال الخبير الأثرى زاهى حواس وزير الأثار السابق أن هناك اقترحات بدعوى الشركات العالمية الكبرى من أجل تصوير الدعايا الخاصة بمنتجاتها فى الأماكن تالأثرية فى اطار التريوج للأثار المصرؤية التى يأتى اليها السياح من كل دول العالم لمشاهدة الأسرار الحقيقية للكنوز المصرية والحضارة الفرعونية العظيمة.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد حالة من الترويج الجيد للسياحة حيث يجرى العمل على اكتشاف العديد من الأماكن الأثرية الهامة التى تعمل على تنشيط الترويج الجيد للأثار المصرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
