اعلان

القوات العراقية تدخل مطار الموصل وتتقدم نحو استعادة المدينة‎

مطار الموصل
كتب : وكالات

دخلت القوات العراقية الخميس مطار الموصل بدعم جوي من طائرات حربية واخرى مسيّرة، في ما يعد خطوة كبرى لاستهداف ما تبقى من معقل الجهاديين في الجانب الغربي من المدينة.

ودخلت القوات العراقية الى مجمع المطار، بحسب ما افاد مراسلو وكالة فرانس برس، بعد ان شقت طريقها عبر مناطق جنوب الموصل في هجوم بدأ قبل خمسة أيام.

واقتحمت قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية وبعدها الشرطة الاتحادية المكان بمساندة طائرات حربية واخرى مسيرة، عبر المحور الجنوبي الشرقي لمجمع المطار، انطلاقا من قرية واقعة الى الشمال من البوسيف.

وقال هشام عبد الكاظم، قائد فوج العقرب في قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، متحدثا من داخل المطار لفرانس برس "الحمد لله، حاليا نحن في داخل مطار الموصل وامام مدرجه، قوات تقوم بتحريره".

ولم تنتشر القوات الامنية حتى الآن في الاقسام الشمالية من مجمع المطار المترامي الاطراف، حيث تواصل كوادر هندسية الكشف عن احتمال وجود عبوات ناسفة. ولم تسجل مقاومة عنيفة خلال عملية الاقتحام.

وانتشر العناصر على مدرج كان مخصصا لاقلاع الطائرات، لكنه بدا مهملا وتناثرت فيه الاوساخ، فيما أغلب مباني المطار مدمرة بالكامل.

وكان في الامكان رؤية جثة أحد الجهاديين ملقاة قرب دراجة نارية، على الطريق الجنوبي المؤدي الى المطار.

وقال قائد قوة الرد السريع العميد عباس الجبوري إن "الإرهابيين بدأوا بتدمير المباني بعد بدء العملية" التي أطلقتها القوات العراقية في 17 تشرين الأولأكتوبر لاستعادة الموصل.

ونقل بيان لخلية الاعلام الحربي (التي تتولى توزيع اخبار العملية العسكرية) عن قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله، ان "قوات مكافحة الارهاب تقتحم معسكر الغزلاني" القريب من موقع المطار.

وتمثل سيطرة القوات العراقية على المطار خطوة رئيسية لاقتحام الجانب الغربي من المدينة التي سيطر عليها الجهاديون منذ حزيرانيونيو 2014، والتي اعلن منها زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي "الخلافة" في مناطق تمتد في العراق وسوريا، في العام ذاته.

ودمرت جميع الجسور المؤدية الى الموصل جراء ضربات جوية خلال المعارك التي تدور في المدينة منذ اربعة اشهر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
إسرائيل تطلع أميركا على خطة لإجلاء المدنيين الفلسطينيين قبل عملية رفح المحتملة