نرمين ماهر فنانة ترتدي الأقنعة السبعة في عام 2017

من الواضح أن عام 2017 على الفنانة نرمين ماهر، عام التألق السينمائي، حيث تشارك في 7 أفلام دفعة واحدة من بينها فيلم خليجي.

الفنانة نرمين ماهر أكدت علي أن عام 2017 هو عام تألقها سينمائيًا بالفعل، فلأول مرة تشارك في هذا الكم من الأفلام دفعة واحدة، وألمحت نرمين أن أدوارها في هذه الأفلام جميعها مختلفة وشخصيتها متباينة فهي في فيلم" الكيت" سيدة أعمال تتاجر في الأعضاء البشرية من خلال استدراج الشباب والفتيات بطرق ملتوية وسرقة أعضائهم، أما في فيلم" يجعله عامر" فشخصية متدينة تريد أن تحافظ على بيتها وأسرتها لكن بشكلا لايت كوميدي.

أما الفيلم الكويتي " الجولة الأخيرة" فتجسد شخصية فتاة مصرية مغتربة بالكويت وتعاني الكثير في هذه الغربة الموحشة، وتؤكد نرمين علي أن قضية فيلم" الجولة الأخيرة" كبيرة ولابد أن تناقش في أكثر من عمل سواء دراميًا أو سينمائيًا، وألمحت نرمين إلى أن باقي الأفلام الأخري التي شاركت فيها كل دور مختلف عن الآخر، وهو الأمر الذي شجعها علي قبول هذا الكم من الأفلام.

وأشارت إلي أن المشاهد حين يري هذه الأفلام سيجد في كل فيلم نرمين ماهر بوجه آخر ومختلف عن الفيلم الذي شاهده من قبل لها، ففي فيلم" حليمو أسطورة الشواطيء" فتجسد شخصية كوميدية ف، حيث تجسد شخصية فتاة علي علاقة حب بشقيق حليمو الذي يجسد شخصيته طلعت زكريا، وأن الفيلم من النوع اللايت كوميدي الممزوج بلمسة دراما، فطلعت زكريا في الفيلم يريد أن يحل مشاكل جميع من حوله، لكنه لايستطيع ولا يفكر في حل مشاكله الغارق فيها حتى أذنيه ومن هنا تتولد الكوميديا، وفي فيلم " خسسني شكرًا" الفيلم أيضا ينتمي لنوعية الكوميدي فهو يتكلم عن مشاكل البدينات والمشاكل التي يواجهن في الزواج والإنجاب، وفي فيلم " عمارة رشدي" فأكدت نرمين فأنها تجسد شخصية زوجة مدت تيخا، وتسكن معه في عمارة رشدي الشهيرة بالإسكندرية وتدور أحداث الفيلم معظمها داخل هذه العمارة فالفيلم ينتمي لنوعية أفلام الرعب الكوميدية.

ورفضت نرمين أن تكون هذه الأفلام تنتمي للأفلام التجارية فهي ترآها ذات قيمة وفكرة، وأشارت إلي أن كل هذه الأفلام تناقش قضايا تمس المجتمع المصري بشكل مباشر، واعربت نرمين عن سعادتها بعرض فيلمها" عمارة رشدى" في موسم شم النسيم السينمائي، وأشارت نرمين أن الفيلم يتناسب مع طبيعة موسم شم النسيم، فمعظم من يتجه إلي السينما في هذا الموسم يريدون أن يشاهدوا فيلم "لايت" وهو ما يتفق مع أحداث فيلم" عمارة رشدي".