اعلان

10 معلومات عن أخطر جبل في مصر.. كان ملجأ للإرهاب فحوله الجيش إلى مقبرة لهم (صور)

يشتد الخناق على الجماعات التكفيرية، وتضيق عليهم الأرض بما رحبت، فلا ملجأ من قصف الطائرات، ودانات مدافع وفهوات بنادق جنود القوات المسلحة، إلا ذلك الجبل الذي تحصن فيه الإرهابيون في السابق، الذي كان ملاذًا آمنًا، قبل أن يحوله الجيش إلى مقبرة لعناصر بيت المقدس.

وبحسب مصادر قبلية، فإن خطورة جبل الحلال تكمن في كثرة المغارات والكهوف الموجودة بداخله، بالإضافة إلى مساحته الشاسعة، الأمر الذي جعله ملاذًا للخارجين عن القانون وتجار المخدرات والإرهابيين، وبحسب وصف أحد سكان المنطقة، فإن من لا يعرف الجبل جيدًا يتوه فيه بسهولة: "لو وضعت حجرا وابتعدت عنه لخمس دقائق، لن تستطيع العودة إلى مكان الحجر مرة أخرى".

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن جبل الحلال، أخطر جبل في مصر..

يمتد جبل الحلال لحوالي 60 كم من الشرق إلى الغرب، ويرتفع نحو 1700 متر فوق مستوى سطح البحر، ويقع ضمن المنطقة "ج"، وتتكون أجزاء من الجبل من صخور نارية وجيرية ورخام، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية، ففي وديان تلك الجبال تنمو أشجار الزيتون وأعشاب أخرى مفيدة، ويمتلئ الجبل الذي يشكل امتدادا لكهوف ومدقات أخرى فوق قمم جبل الحسنة وجبل القسيمة وصدر الحيطان والجفجافة وجبل الجدي، بمغارات وكهوف وشقوق يصل عمقها أحيانا إلى 300 مترًا.

بدأت شهرة الجبل في أكتوبر 2004، بعد تفجيرات طابا والتي استهدفت فندق هيلتون طابا، ووقعت هناك اشتباكات بين الشرطة وجماعات متورطة في التفجيرات، وظلّ الجبل محاصرا عدّة أشهر من قِبل قوات الشرطة في عملية تطهير ومسح شامل للعناصر الإرهابية.وتكررت الأحداث عام 2005 بعد تفجيرات شرم الشيخ التي استهدفت منتجع سياحي بجنوب شبه جزيرة سيناء؛ واتُهمت نفس العناصر والجماعات في تلك العملية، وقيل أنهم لجأوا إلى جبل الحلال للفرار من الشرطة.إلا أن العناصر الإرهابية استخدمت جبل الحلال لصعوبة الوصول إليه، في الاختباء فى الكهوف والمدقات الجبلية الوعرة، فكان ملاذ آمنًا للعناصر الإرهابية المتطرفة وتخزين الأسلحة والذخيرة بداخل الكهوف.

وبعد التضيقات الأمنية التي اتبعتها قوات إنفاذ القانون فى الفترة الماضية، من إنشاء الكمائن الأمنية فى معاقل ومناطق عناصر بيت المقدس الإرهابية، اضطرت العناصر إلى الفرار من تلك المناطق والذهاب إلى مناطق وسط سيناء، ومنها مناطق جبل الحلال وبدأت العناصر بشن عدة هجمات إرهابية على مناطق تتمركز بها القوات وزرع العبوات الناسفة على طول الطريق الأوسط ما يسفر عن استشهاد وإصابة عدد من القوات.

التضيقات الأمنية والحملات التي تشنها قوات إنفاذ القانون، على مناطق جبل الحلال أجبرت العناصر المسلحة بالنزوح من مناطق وسط سيناء إلى قلب مدينة العريش، والتمركز بجنوب المدينة وسط زراعات وأشجار الزيتون الكثيفة، حتى يتمكنو من القيام من عملياتهم الإرهابية داخل مدينة العريش، بحسب ما أفادت مصادر قبلية.وفي محاولة لتشتيت قوات الأمن، عن مداهمة جبل الحلال، عمد التنظيم الإرهابي إلى استهداف الأقباط فى الفترة الماضية، فيما أسفرت عمليات مداهمة وتمشيط البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية بجبل الحلال عن مقتل 11 فرد من العناصر الإرهابية، وضبط ما لايقل عن 15 آخرين.

وأعلن العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري، أن مداهمة جبل الحلال أسفرت عن اقتحام مجموعة من الكهوف الجبلية بجبل الحلال عثر بداخلها على عدد (3) ورشة لتصنيع العبوات الناسفة تحتوى على (أجولة من مواد كيميائية تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة - مجموعة دوائر تفجير كهربائية - عدد "11" جركن من مادة الكلور - كمية كبيرة من الأسلاك تستخدم فى أعمال تفجير العبوات).

كما تم تدمير مغارة جبلية عثر بداخلها على ( عدد "6" دراجة بخارية - قطع غيار السيارات الدفع الرباعى والدراجات النارية ) وضبط عدد (2) عربة دفع رباعى خاصة العناصر التكفيرية، وتدمير (11) عشة تحتوى على مواد إعاشة تستخدمها العناصر التكفيرية، بالاضافة الى حرق وتدمير (15) مزرعة لنبات الخشخاش المخدر تقدر مساحتها بحوالى (2،5) فدان.بالإضافة إلى تدمير مغارة يختبئ بها فرد تكفيرى وتحتوى على عدد من العبوات الناسفة وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، وتدمير مخزن يحتوى على كمية كبيرة من الألغام المضادة للدبابات والتحفظ على عدد كبير من قطع غيار سيارات الدفع الرباعى والدراجات النارية كانت مخبأة داخل المخزن، وتدمير (3) مغارة عثر بداخلها "عدد (15) برميل مواد متفجرة - كمية كبيرة من الشكائر تحتوى على مادتى ( نترات الأمونيوم - C4 ) تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة - عدد من الدوائر الكهربائية - ورشة لتصنيع العبوات الناسفة"، وتدمير (4) كهف يحتوى على [ مهمات العناصر التكفيرية - كمية من الذخائر أنواع - خزن البندقية الآلية والرشاش - جهاز مكتشف ألغام ].

وأسفرت الحملة أيضًا عن تدمير عدد (6) عربة دفع رباعى، وعدد (4) دراجة نارية مفخخة كانت معدة لاستهداف القوات والتحفظ على عدد ( 2) عربة أخرين، تدمير ميدان مجهز لتنفيذ الرماية والتدريب للعناصر الإرهابية، وضبط سيارة دفع رباعى مجهزة بقاعدة رشاش، عثر بداخلها على كمية من الذخائر والمهمات والملابس العسكرية والإسطوانات المدمجة الخاصة بالعناصر التكفيرية، وتدمير سيارة أخرى مفخخة كانت معده لإستهداف قوات التامين.كما أسفرت أعمال التمشيط والمداهمة عن إكتشاف وتدمير نقطة لتخزين الوقود وعدد (3) دراجات نارية، وحرق (7) أوكار خاصة بالعناصر التكفيرية عثر بداخلها على كميات من مادة نترات الأمونيوم وعدد من دوائر النسف والتدمير وأدوية ومستلزمات إعاشة، ومجموعة من المنشورات التحريضية ضد القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى مبلغ مالى يقدر بـ (300) ألف جنية عثر عليه بحوذة أحد العناصر التكفيرية.كما قامت القوات بحرق وتدمير عدد (24) مزرعة لنبات الخشخاش المخدر بإجمالى (7) فدان، وضبط حوالى طن ونصف من نبات البانجو المخدر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيناريو الأقرب لقرار البنك المركزي الثالث في 2024.. ماذا يحدث إذا ارتفعت الفائدة؟