قال شكري بباوي، أحد الأقباط القادمين لمحافظة الإسماعيلية ضمن 106 أسرة مسيحية كانت تقطن بمدينة العريش هربا من تهديدات الجماعات الإرهابية الأخيرة: أعمل مدير مدرسة في العريش، وعمري 59 عامًا وأسكن بضاحية السلام.
تركت العريش عندما سمعت عن الحوادث الدموية الاخيرة التي كان يستهدف الارهابيون بها المسيحيين بالمدينة وبعد ان سمعت عن مقتل أشخاص على يد الإرهابين وقتها ورأيت منازل تحترق ولا يوجد أكثر من أن الناس بتموت قررت النجاة بحياتي وحياتي أبنائي واصطحبت أطفالي وزوجتي وتركت منزلي وكل ما أملك وهربت لحين استقرار الأوضاع ونستطيع العودة مرة أخرى.
وأضاف بباوي، أريد البقاء بالإسماعيلية حتى اطمئن على كل الأسر وأوضاعها وسبل رعايتها وإلحاق اطفالها بالمدارس خصوصا وان كل اوجه الرعاية والاهتمام متاحة لنا منذ قدومنا من العريش يوم الاثنين الماضي لمقر الكنيسة الانجليلة بالإسماعيلية.
وتابع:اتمنى العودة مرة أخرى لمنزلي واصدقائي لانني اسكن بالعريش منذ 34 عاما وكل من معي مسلمين أكثر من 54 شخص تجمعنا علاقات ود واحترام وصداقة واخوية لم تحدث بيننا اي مشاكل او ضغائن. ولفت اقول للارهاربيين والجماعات التكفيرية مسامحينكو ونصلي من اجلكم حسب ما علمنا المسيح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
