تعيش أسرة الشهيد جمال توفيق جرس، من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، الذي وقع ضحية العمليات الإرهابية لعناصر "داعش" معاناة حقيقية في منزل شقيقه بأسيوط، ويناشدون الرئيس برعايتهم والثأر لوالدهم وشهداء "داعش".
"نعمة نبيه" تروي قيام 2 ملثمين من "داعش" بقتل زوجها جمال توفيق، بعد أن سألوه عن أسمه أطلقوا الرصاص في رأسه فسقط شهيدًا في الحال.
"نعمة" تحكي بعد مقتل زوجها وهي تجري في الشوارع تستنجد بالأهالي في السوق لإنفاذ زوجها والاتصال بالإسعاف.
وهي تروي تفاصيل تآخر الإسعاف ونقل زوجها جثة هامدة إلى مستشفى العريش.
"نعمة" تنعي زوجها قائلة: "سبتني لمين يا جمال تعالى شيل معايا المسؤولية.
"نعمة" تتوسل إلى الرئيس السيسي بالثأر لزوجها وجميع الشهداء في سيناء من العناصر الإرهابية.
"نعمة" تحكي عن علاقتها الطيبة بجيرانها المسلمين ومساندتهم لها في الغربة.
"نعمة" تناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بسرعة توفير مدارس لأبنائها في أسيوط، واستعجال ملىء استمارة الثانوية العامة الخاصة بإبنتها سارة.
"نعمة" تروي كيف تعيش هي وزوجها وأولادها براتبه البسيط، وأنهم يقومون ببيع أحذية لتساعدهم على المعيشة.
"مريم" تحكي عن علاقتها بوالدها وأنها ترغب في رؤيته.
"مريم" تتذكر صديقاتها في العريش وتتمنى أن يأتون إليها في أسيوط.
"مريم": أنا خلاص مش بحب العريش.
"إبراهيم": بابا واحشني ومكنتش أتوقع إنه يسيبنا بسرعة كده.
"يوسف" يحكي عن سماحة والده وطيبته.
"يوسف" يروي خوف المسيحيين في العريش من الإرهاب وتمنيهم الهروب خوفًا من الموت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
