اعلان
اعلان

المتاحف الحربية والعسكرية في مصر..أبرزها متحف العلمين والبانوراما

إدارة المتاحف العسكرية هي إحدى الإدارت التابعة لوزارة الدفاع المصرية وتختص بإدارة مزارات ومتاحف القوات المسلحة المصرية، وأشهر المتاحف التي تتبع هذه الإدارة يمكنك زيارتها في يوم الشهيد الذي تحتفل مصر به اليوم التاسع من مارس من كل عام.

بانوراما أكتوبر

جاءت فكرة إنشاءها في أعقاب زيارة رئيس الجمهورية السابق لكوريا الديمقراطية عام 1983، وتم عمل البانوراما علي يد فنيين من كوريا بما يتناسب مع نصر أكتوبر وبطولاته التي حققها شعب مصر وأبناءه، وتم إنشاء البانوراما التي تخص حرب أكتوبر بمدينة نصر.

تطل واجهة البانوراما الأمامية علي طريق صلاح سالم وبالقرب من استاد القاهرة، وهي تحتل مساحة 31 ألف متر مربع مع وجود منطقة انتظار سيارات بمسطح ستة ألاف متر مربع، وقد تم افتتاحها في الاحتفال بأعياد أكتوبر يوم 5 أكتوبر عام 1989

أما عن أقسامها فهي ساحة العرض المكشوف وهي عبارة عن منصتان للعرض المكشوف أحدها لعرض نماذج من أسلحة قواتنا التى شاركت فى حرب أكتوبر 1973، والأخرى لنماذج من الأسلحة التى تم الاستيلاء عليها.

أما المبنى الرئيسي عبارة عن مبنى اسطواني قطرة 44 متر وارتفاعه 27 متر، يعلوه برج من الحديد والنحاس، وارتفاعه 10.5 متر.

أما عن قاعات العرض الرئيسية فهي القاعة الدائرية، وقاعة العرض رقم واحد وتسع 50 مشاهداً، يعرض بها أعمال القوات المسلحة منذ عام 1967 حتى عام 1973، وقاعة العرض رقم اثنين وتسع 50 مشاهداً،وأيضا قاعة العرض الرئيسية يصور المسرح الدائري ملحمة العبور.

أما قاعة العرض رقم ثلاثة وتسع 50 مشاهداً، تصور أعمال الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة خلال حرب أكتوبر 1973، وقاعة العرض رقم أربعة تسع خمسين مشاهداً، بالإضافة إلى مكتبة تاريخية مزودة بقاعة للإطلاع.

المتحف الحربى القومي

تم إنشاءه عام 1937 بمبنى وزارة الدفاع القديم بشارع الفلكي، و انتقل إلى مبنى مؤقت بجاردن ستى عام 1938، و انتقل وافتتح رسمياً بقصر الحرم بالقلعة فى نوفمبر 1949، و أعيد تجديده وافتتاحه في1982.

تم تطويره بالاشتراك مع هيئة الآثار وتم افتتاحه في 1988، و تم تطويره بالإشتراك مع جمهورية كوريا الديمقراطية عام 1990 وتم افتتاحه في 1993، و يعد المتحف الحربي واحد من أهم مزارات القلعة التى تضم مسجد السلطان قلاوون، جامع محمد علي، قصر الجوهرة، جامع سارية الجبل، متحف الركايب، متحف الشرطة، متحف المضبوطات، متحف الآثار الإسلامية.

يشغل الضلع البحري الغربي للقلعة بما يسمى بقصور الحرم الثلاث التى تشرف على جبل المقطم والحطابة وباب المدرج، وقد أمر محمد علي باشا بإنشاء هذه القصور فى عام 1872 مبتدئاً ببناء القصر الأوسط ثم تلاه القصر الشرقي والغربي وكان يحيط بها سور واحد تم هدمه الآن، مما جعل الحديقة تنكشف أمام القصر الأوسط، وهذه القصور الثلاثة تكاد تكون متشابهة فى تخطيطها.

أما عن القاعات الهامة فيه فهي قاعة المجد وقاعة الملابس وقاعة المدفعية، وأيضا قاعات الأسلحة ونصر اكتوبر 1973، وقاعة الشهداء وقاعة القصر الفرعوني وعصر أسرة محمد علي باشا.

متحف بورسعيد الحربي

يعد هذا المتحف تخليداً لمعركة بور سعيد الخالدة عام 1956، وتم إفتتاحه في العيد القومي لبورسعيد في ديسمبر 1964، ثم تطويره بالفكر المصرى بإضافة قاعة تاريخية تستعرض التاريخ العسكرى لمدينة بورسعيد، ويقع المتحف في شارع 23 يوليو بمحافظة بورسعيد.

أما عن قاعات العرض فيوجد ساحة للعرض المكشوف، وقاعة رقم واحد التي تحمل إسم العصر القديم، تعرض نبذة تاريخية عن مدينة بورسعيد ونشأتها وتاريخ المنطقة من العصر الفرعوني والإسلامي وحفر قناة السويس ثم ثورة 1952.

والقاعة الثانية تختص بحرب 1956، وهي تعرض قرار تأميم قناة السويس، ودويراما معركة الجميل، ومعركة البرلس البحرية، وعرض بعض الأسلحة والمعدات الإنجليزية.

القاعة الثالثة تعرض حرب اكتوبر ومراحلها بالإضافة إلى صور العبور، في تنظيم رائع للعرض.

متحف العلمين العسكري

أمر الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر بإنشاء متحف العلمين الذي تم إفتتاحه في 16 من ديسمبر 1965، ثم تم تطوير المتحف بالتنسيق مع الدول التي اشتركت في الحرب وإنشاء قاعة توضح دور مصر في الحقبة التاريخية، وتم تطوير المتحف بالتنسيق مع الدول التي اشتركت في الحرب وإنشاء قاعة توضح دور مصر في الحقبة التاريخية.

تم افتتاح المتحف بعد تطويره في الذكرى الخمسين لمعركة العلمين في 21 أكتوبر 1992، ويقع المتحف بمدينة العلمين على الساحل الشمالي الغربي على شاطئ البحر المتوسط على بعد 1.6 كم من مدينة الإسكندرية، حيث شهدت معركة من أهم معارك الحرب العالمية الثانية فى أكتوبر 1942 بين قوات الحلفاء وقوات المحور.

وتعد هذه المنطقة التي اختارها الحلفاء ة أثناء تقهقر قواتهم لتكون خطاً دفاعياً لما تتمتع به من ظواهر طبيعية هامة، حيث يحدها من الشمال البحر المتوسط ومن الجنوب منخفض القطارة، واستطاعت قوات الحلفاء بمساعدة مصر أن تهزم قوات المحور وتطاردهم خارج مصر، ودفن قتلى المعركة وأقيمت لها مقابر وأصبحت المنطقة مزاراً سياحياً يأتى إليه من دول العالم الكثير فى 23 أكتوبر من كل عام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً