اعلان

"أهل مصر" يخترق العالم السري للأموال مجهولة المصدر

صورة تعبيرية

مع الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد في كافة المجالات، بسبب الإرهاب، يظهر لنا العديد من وقائع النصب الاليكتروني، والتحويلات الخارجية، من جهات مجهولة المصدر، ومن حين الي اخر، تتمكن الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، من ضبط تشكيلات اجنبية، عادة ما تكون هذه التشكيلات افريقية الجنسية.

وكشف مصدر أمني لـ"أهل مصر" أن الأفارقة لديهم مهارات غير عادية في استخدام الحاسب، واختراق الأرصدة، وحسابات العملاء في البنوك.

وأضاف المصدر، ان الجهات الرقابية تراقب بكل حزم الأرقام الكبيرة التي يتم تحويلها من الخارج، الى اشخاص هنا في مصر سواء كانوا افارقة او غيرهم.

وأوضح المصدر، يأتي ذلك خاصة عندما تكون تلك الجهات المرسلة للمبالغ المالية الضخمة "مجهولة المصدر" ولا يتوفر سمة علاقة واضحة بينها وبين المستقبل لتلك المبالغ، مما يدفع الجهات الرقابية، الي ضبط تلك الأشخاص والتحقيق معهم، حول تلك المبالغ المرسلة اليهم وفيما يتم استخدامها.

وأشار المصدر، لا يمكننا ان نغفل ان هناك من يريد بمصر وأهلها السقوط الي الهاوية، لان تلك الأموال قد تكون يتم استخدامها في اعمال إرهابية، داخل البلاد لذا الأجهزة الرقابية تضع نصب اعينها لضبط مثل تلك الوقائع.

وفي هذا التقرير نرصد بعض التشكيلات التي تم ضبطها في الآونة الأخيرة.

في 27 فبراير من العام الحالي، وجهت الأجهزة الرقابية ضربات موجعة لعصابات الدولار، حيث نجحت مباحث الأموال فى ضبط عصابة أفريقية، تستولى على الدولارات الموجودة بالبنوك المصرية عن طريقة القرصنة والهاكرز.

وردت معلومات لإدارة مكافحة الجرائم المصرفية المستحدثة، تردد سيدتين أفريقيتين على بعض فروع أحد البنوك داخل البلاد لصرف مبالغ بالدولار الأمريكى، محولة من أشخاص بدول مختلفة، وعدم وضوح طبيعة العلاقة بهن وسلامة تلك التحويلات.

وتم إعداد عدة أكمنة بأماكن تردد السيدتين بمعرفة ضباط إدارة مكافحة الجرائم المصرفية أسفر إحداها عن ضبطهما أثناء توجهما لصرف حوالة بمبلغ 2000 دولار امريكى من احد البنوك بالجيزة.

وقالت المتهمة الأولى إنها تدعى NENE SEAN من رعايا إحدى الدول الإفريقية 31 سنة ومقيمة حاليا بالمعادى الجديدة القاهرة وبحوزتها جواز سفر مزور بصورتها وذات البيانات التي قررتها ومبلغ 105 دولار امريكى وهاتفين محمول ماركة سامسونج.

وأفادت المتهمة الثانية أنها تدعى AMUSAT-MUSLIAT OLUWAFUNKE من رعايا دولة افريقية أخرى 28 سنة ومقيمه حاليا بالتجمع الأول في القاهرة الجديدة، وضبط بحوزتها 3 كارنيهات مزوره منسوبه لجامعه الأزهر بأسماء مختلفة وصوره الثانية ممهورين ببصمة شعار الجمهورية المقلد يقرأ جامعة الأزهر - كلية الدراسات الاسلامية، وإيصالين استلام نقدية قيمتهما مبلغ 4450 دولار امريكى صادرين عن احد البنوك بالبلاد المستفيد منهما الأولى، و6385 دولار أمريكي وهاتف محمول ماركة أى فون حصيلة نشاطهن.

وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن المتهمتين اشتركتا مع آخرين بخارج البلاد بإتباع العديد من الأساليب الاحتيالية عبر شبكة الانترنت للاستيلاء على أموال العملاء بالبنوك حيث تتولى الأولى فتح حسابات لدى البنوك المصرية، بينما يقوم شركاؤها بعمليات القرصنة وتقليد بعض صفحات المواقع وعناوين البريد الالكتروني وإرسال رسائل خادعة لضحاياهم منتهجين العديد من الأساليب الاحتيالية طالبين تحويل الأموال على حساب الأولى التي تقوم بصرفها بمعاونة الثانية واقتسام الحصيلة مع شركائهن.

وأوضحت التحريات أن المتهمة الأولى صرفت 38 حوالة قيمتها 52 ألف دولار أمريكي من فروع بنوك داخل البلاد في غضون شهر فبراير الجاري محولة لها من أشخاص بدول مختلفة باستخدام الجواز المزور المضبوط بحوزتها

وبفحص الهواتف المحمولة المضبوطة تبين أنها محملة بالعديد من الرسائل المرسلة من أشخاص بالخارج التي تحوى على أعداد كبيرة من بيانات التحويلات وقيمتها والبنوك المحولة عليها

واعترفت المتهمتان بنشاطهما حسبما جاء بالتحريات بالاشتراك مع آخرين خارج البلاد بإمدادهما بالمستندات المزورة المضبوطة وبيانات التحويلات المستولى عليها من الخارج لاستخدامها فى ارتكاب الوقائع.

110 مليون جنيه خلال عام 2015

وفي مايو 2015 رصدت مباحث الأموال العامة تحويلات مالية غير مشروعة بين تجار مصريين وليبيين وأتراك تزيد قيمتها عن 110 ملايين جنيه من خلال ثلاثة وقائع خلال شهرين.

كانت البداية بورود معلومات للواء أمجد شافعى مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بتلقى بعض التجار المصريين العديد من التحويلات المالية من أشخاص مختلفين داخل وخارج البلاد دون وضوح طبيعة العلاقة بينهم.

تم وضع خطة بحث برئاسة العميد طارق مرزوق – مدير إدارة غسل الأموال، والعميد محسن عبد القادر – مدير فرع الإدارة بغرب الدلتا، أسفرت جهودها عن أن وراء الوقائع كل من "أحمد. أ" وشهرته (حميدة) ليبى الجنسية صاحب مكتب سفريات،4 و"محمود. ع" دبلوم صنايع مدير مكتب السفريات.

وأضافت التحريات أن المتهم الأول يتولى تجميع مدخرات العاملين بدولة ليبيا ويرسلها للثانى، الذى يستبدلها بالعملة المحلية "بأسعار السوق السوداء" ويرسلها إلى ذوى العاملين المصريين بالمحافظات المختلفة بموجب حوالات بنكية ما يعد عملًا من أعمال البنوك بالمخالفة للقانون.

بعد تقنين الإجراءات القانونية، تم حصر حجم نشاط المتهمين خلال الأعوام الأربعة الأخيرة ببلغ قرابة 90 مليون جنيه وأمكن الحصول على المستندات المؤيدة لصحة الواقعة.

20 مليون جنيه

وخلال مارس الماضى رصدت مباحث الأموال العامة تحويلات مالية غير مشروعة بين تجار مصريين وأتراك وليبين تتعدى قيمتها عشرين مليون جنيه.

وذلك بعد أن وردت معلومات للإدارة تفيد تلقى بعض التجار المصريين العديد من التحويلات المالية من أشخاص مختلفين داخل وخارج البلاد دون وضوح طبيعة العلاقة بينهم.

تشكيل عصابي

وفى 9 مارس، 2017، تمكنت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، من ضبط تشكيل عصابي مكون من 3 اشخاص افارقة الجنسية، وذلك في ضوء مواجهة جرائم الاحتيال عبر الانترنت –وتعليمات اللواء مساعد أول الوزير لقطاع الأمن الاقتصادي بوضع تلك التوجيهات موضع التنفيذ من خلال خطة الاداره في هذا الشأن..

وردت معلومات للواء "على سلطان" مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة مفادها تردد بعض الأفارقة على فروع احد البنوك لصرف مبالغ ماليه كبيره بالدولار الأمريكي محولة من أشخاص بدول مختلفة وعدم وضوح طبيعة العلاقة وسلامة تلك التحويلات.

أسفرت عمليات الفحص التي أجراها العقيد "شريف ساري" مدير إدارة مكافحة الجرائم المصرفية تحت إشراف اللواء "حازم عبد الرحمن" نائب المدير العام عما يلي:

ورود (340 ) تحويل من أشخاص مختلفين بدول أجنبية قيمتهم ( 520 ) ألف دولار امريكى خلال عامي 2016، 2017 بأسماء أشخاص من رعايا إحدى الدول الإفريقية وصرفها من فروع عديدة لأحد البنوك بمحافظة القاهرة.

تم إعداد عدة أكمنة بأماكن تردد المتهمين بعد ورود معلومات مفادها اعتزامهم صرف حوالات جديدة حيث تمكن الرائدان "احمد عبد البديع" وكريم الجنزورى"، من ضبطهم حال توجههم لفرع احد البنوك وبالفحص تبين أنهم كلا من:

1 –OOLA OLADIMEJI EMMANUEL - افريقى الجنسية 27 سنة

2 – ADENIRAN RUKAYAT BUSOLA افريقية الجنسية 30 سنة

3 -GANTU ADIJAT OYINKANSOLA افريقية الجنسية 27 سنة، ومقيمين جميعا التجمع الأول- القاهرة الجديدة...وضبط بحوزتهم ما يلي:

مبلغ مالي 16638 دولار امريكى، 1315 جنيه مصري حصيلة نشاطهم عن يوم الضبط.

( 3 ) جواز سفر بأسماء المتهمين

(2 ) كارنيه مزور منسوب صدورهما لجامعة الأزهر ببيانات المتهمتين الثانية والثالثة

من إيصالات استلام النقدية الصادرة عن فروع لأحد البنوك القاهرة.

العديد من عناوين البريد الألكترونى وأكوادها السرية الخاصة بالضحايا المجني عليهم ممن يتم استهدافهم بأعمال القرصنة الالكترونية.

( 5) هواتف محمولة، ( 1) جهاز أي باد، ( 1 ) وحدة ذاكرة نقالة.

كما أسفر الفحص قيام المتهمين خلال العامين الماضيين وحتى الآن بارتكاب الوقائع التالية

صرف ( 446) تحويل قيمتهم (516) ألف دولار امريكى من فروع احد البنوك بالقاهرة

صرف ( 6) تحويل قيمتهم (10) ألاف دولار امريكــى من فــروع إحدى شركات تحويل الأموال

تحويل مبلغ (19) ألف دولار أمريكي لأشخاص بدولة افريقية

إجمالي ما تم اكتشافه من مبالغ مستولى عليها بلغ مليون وستة وأربعون ألف دولار.

بفحص الهواتف المحمولة والبريد الالكتروني الخاص بالمتهمين تبين أنهم محملين بما يلي:

العديد من المحادثات التي تحتوى على العديد من عمليات التحويل بالعملة الأجنبية.

العديد من الرسائل المستلمة من احد مواقع الخدمات المالية في إحدى الدول الإفريقية والتي تفيد ملخص إجراء عمليات التحويل

كما أضافت عمليات الفحص ومواجهة المتهمين بشأن الواقعة عن قيامهم بالاشتراك مع آخرين بخارج البلاد بإتباع العديد من الأساليب الاحتيالية عبر شبكة الانترنت للاستيلاء على أموال العملاء بالبنوك حيث يقوموا بفتح حسابات لدى البنوك المصرية، بينما يقوم شركاؤهم بعمليات القرصنة وتقليد بعض صفحات المواقع وعناوين البريد الالكتروني وإرسال رسائل خادعة لضحاياهم منتهجين العديد من الأساليب الاحتيالية طالبين تحويل الأموال على حسابات المتهمين المضبوطين بالبلاد حيث يقوموا بصرفها بمعاونة واقتسام الحصيلة مع شركاؤهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً