اعلان

مدرب علوم طاقة يكشف طريقة نجاح العلاقات العاطفية.. "تذبذبات التفكير كلمة السر"

يقف الكثيرون أمام العلاقات العاطفية، عاجزون عن تفسيرها، ولماذا ننجذب لشخص دون غيره، أو عن التفكير في بعض الأشياء التي نتفاجئ أن تتحدث لنا فيما بعد، ونتساءل عن هذه الحالة.

ولكن علم الطاقة استطاع أن يفسر تلك العلاقات..

ويقول المدرب إبراهيم أحمد، باحث في تطوير الذات، وعلوم الطاقه والميتافزيقا والباراسيكولوجي، في حديثه لـ" أهل مصر": "في عالم الذبذبات، لكي يكون جذبنا أقوى فيجب أن توافق ذبذباتنا مع ذبذبات رغباتنا وأهدافنا، في حال أن كنا نملك رغبة معينة وكان شعورنا اتجاه هذه الرغبة مشاعر الحرمان والندرة فإننا سنجذب ما يوافق ذبذباتنا وهو جذب المزيد من الحرمان".

ويضيف أحمد: مثلًا إذا كان شخص يرغب بجذب شريك للحياة أو علاقة حب رائعة وكانت مشاعره الحالية مشاعر الوحدة، فإنه سيجذب وحده أكبر.. ما نركز عليه سواء كان تركزينا بطريقة واعية أو غير واعية فإننا سنجذبه لحياتنا".

ويوضح المدرب أن كل شيء يتحرك، كل شيء يتذبذب، حياتنا بكل ما فيها تتكون من ذبذبات، وحركة الذبذبة تسمى تردد

وتابع المدرب إبراهيم أحمد، باحث في تطوير الذات: "كل ما يعيش داخلك عبارة عن طاقة، هذه الطاقة تتوسع من داخلك إلى العالم بالخارج وتشترك مع طاقة الكون وتتجاذب مع ما يناسبها من طاقات حولك، وتتوافق طاقتك وتتناغم مع ما يناسبها من طاقات "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".

ويوضح إبراهيم أن التوافق والتناغم يحدث بين الذبذبات المتقاربة، الشبيه يجذب شبيهه كل الأشياء في الكون في حالة تجاذب".

وأضاف إبراهيم: "ما يؤثر في جذبك هي الذبذبات التي تحملها أغلب الوقت، هذه الذبذبات هي من تحدد تجاربكن، إذا أردت أن تعرفها، فسأل نفسك ماهي أفكارك ومشاعرك وقناعاتك التي تمارسها أغلب الوقت؟؟ الإجابة ستعرفك على ذبذباتك الجاذبة لديك".

ويؤكد إبراهيم مثال ذلك، إذا كنت تملك علاقة قوية مع ذاتك، تحب ذاتك فإنك بالغالب ستكون لك علاقة مع شخص يقدم لك الحب والتقدير، وإذا كنت العكس بحيث تشعر بأنك لا تستحق الحب ستجذب بالغالب شخص يؤكد لك على هذه الفكرة والشعور، وإذا كنت تعتقد بأنك غير جذاب فإنك بالغالب ستجذب شخص من سيعزز لك هذه القناعة.

واستطرد إبراهيم: "كلما كانت الذبذبات الغالبة قوية يكون جذبك أقوى.. ذبذبات غالبة قوية إيجابية اتجاه الرغبة.. يساعد على تحقق رغبة أسرع".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبو الغيط: بعض الدول الغربية قدمت الغطاء لما تفعله إسرائيل في غـزة.. والآن لا تسمع لهم