اعلان

حملة «أفصل» صداع في رأس المحافظة القاهرة.. «عبد الحميد» يؤكد نجاح التجربة..ونقيب«الزبالين» يهدد بالإضراب عن الطعام

عاطف عبد الحميد

تسبب حملة "افصل" في أزمة ليست هينة بين محافظة القاهرة ونقابة العاملين بالنظافة، بسبب الاعتماد على إنشاء منافذ لشراء المخلفات الصلبة من القمامة بكافة الأحياء وجمع عامل القمامة للمخلفات العضوية التي لا تسمن ولا تُغنى من جوع، حسب العاملين بالنقابة.

المحافظة.. غير رابحة

ومن جانبه، نفى المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، وجود أي استفادة للمحافظة من تنفيذ فكرة الأكشاك المختصة لشراء القمامة، موضحًا أن المحافظة يقتصر دورها على الإشراف والتنظيم فقط من خلال استخراج التراخيص بإقامة الأكشاك في الأماكن التي تراها مناسبة ولا تؤثر على الحركة المرورية أو التسبب في أي إزعاج للمواطنين.

وأضاف عبد الحميد، اليوم الثلاثاء، أن الفكرة لاقت إقبالا كبيرا من جانب المواطنين، وليس الهدف منها الإضرار بفئة واحدة من المجتمع، مؤكدًا حرص المحافظة على ألا يضار أحد من أطراف المشروع.

وأشار المحافظ، إلى تعميم الفكرة عن قريب، مبينا أنه حتى الآن تم إنشاء منفذين بحي مصر الجديدة وسيتم إنشاء منفذين آخرين بالحى، وكذلك حي النزهة إلى جانب السيارات المتنقلة لبيع القمامة أيضًا.

ربنا ميرضاش بالظلم

وفى سياق متصل، هدد شحاته المقدس، نقيب العاملين بالنظافة، بالإضراب عن الطعام ووقْف العمل في حال الاستمرار في تنفيذ فكرة إنشاء المنافذ التي من شأنها أن تتسبب في قطع أرزاقهم، مضيفا أنه ليس ضد التطوير ولكنه لا يقبل بالتطوير طالما أنه سيضر عامل النظافة.

واقترح "المقدس"، نقيب العاملين بالنظافة، حلا للخروج من الأزمة وهو مشاركة عامل النظافة داخل المنظومة عن طريق جمعه لكافة المخلفات الصلبة والعضوية، موضحا أن فئة عاملي القمامة لا يحصلون على أي امتيازات حكومية، ما يجعلهم مظلومين في البلد، ولا يحصلون على تأمينات ولا معاشات: "اعتمادنا الكلى على المواد الصلبة.. هي أكل عيشنا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً