ألقت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية الضوء على فضيحة جديدة تعصف بكيان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو بعد تقرير الجرف الصامد حيث وقف أمام القاضي في محمة بتل أبيب ليؤكد أن زوجته لم تطرده من موكب رسمي.
وقالت الصحيفة، إن الزوج الذي يقود الدولة العبرية أقام وزوجته سارة دعوى قضائية ضد صحفي يدعى يغال سارنا يعمل في صحيفة يديعوت أحرنوت.
وكان سارنا كشف عام 2016 على صفحته في موقع فيسبوك أن خلافا وقع بين الزوجين نتانياهو أجبر موكب رئيس الوزراء الرسمي على التوقف على الطريق السريع بين تل أبيب والقدس، بينما خرج رئيس الوزراء من السيارة وكان هناك صراخ وطالب الزوجان نتانياهو سارنا بدفع تعويض قدره 280 ألف شيكل.
ووصف نتانياهو الذي دخل إلى قاعة المحكمة وهو يمسك بيد زوجته بـ"كذبة مبتذلة أوصلتني إلى هنا".
من جهته، أكد سارنا الذي استجوبه محامي نتانياهو أنه يصدق "أكثر من قبل" أن الحادثة وقعت.
وقالت سارة نتانياهو "جئت إلى هنا للبحث عن الحقيقة إذا أردت ملاحقة كافة الأكاذيب التي قيلت عني في العشرين عاما الأخيرة، كنت سأقضي كل أيامي في قاعات المحاكم"،وتم تحديد جلسة أخرى في 18 من مايو المقبل.
ووقف رئيس الوزراء أمام المحكمة، واضعا يديه خلف ظهره، وهو يقول "هذا لم يحدث" مؤكدا، "هذا أمر خاطىء تماما وسخيف للغاية ومثير للسخرية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
