اعلان

قصص على هامش العفو الرئاسي.. شاب يحمل والدته المُسنة.. وآخر:"مكنتش متوقع إني هشوف أولادي تاني"

 العفو الرئاسي
العفو الرئاسي

بالأمس أُطلق سراح الشباب المعفو عنهم، بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعددهم 203 أشخاص كانوا قد أُدينوا في قضايا تجمهر وتظاهر، من بينهم 5 حالات مرضية، وحدثين.

واستقبل الأهالي ذويهم أمام سجن طرة، والذي شهد وحده الإفراج عن 180 سجينًا، بالزغاريد مهللين، واختلفت ردود فعل المعفو عنهم، نرصدها في هذا التقرير، مع تصريحات بعضهم..

أحدهم يحمل أمه الغير قادرة على السير فور خروجه

وفي مشهد مؤثر؛ رصدت عدسات الكاميرا، حمل أحد المعفو عنهم لوالدته ليعبر بها الطريق، فور خروجه من سجن طرة.

أحدهم يحمل طفله الرضيع

كما رصدت العدسات، لحظة خروج أحد السجناء ليحمل طفله الرضيع، في مشهد مؤثر آخر.

أحدهم يستقبل والده بدموع الفرح

وفي تقرير عرضه برنامج "بتوقيت مصر"، عبر شاشة "التليفزيون العربي"، يرصد لحظات الفرحة التي عمت أهالي المفرج عنهم بقرار العفو الرئاسي؛ قال أحد الشباب المعفو عنهم، إنه استقبل والده بدموع الفرح، متمنيًا الإفراج عن كل المظلومين.

أحدهم: الداخلية ظلمتنا

قال آخر، خلال التقرير أيضًا: “في ناس جوه ملهاش أي ذنب، الداخلية هي اللي ظلمتنا".

أحدهم: فرحة لا توصف

أحد المعفو عنهم، ذكر خلال التقرير: «شعوري بالفرحة لا يوصف، يكفي إني رأيت أمي وأشقائي وأولادي، وقرار العفو مفاجيء لنا كلنا».

السيدة الوحيدة بقائمة العفو: القرار أنقذني من دفع 60 ألف جنيه

بينما قالت جميلة سري الدين، إحدى المفرج عنهم ضمن القائمة الثانية من العفو الرئاسي، إن "القرار" أنقذها من دفع 60 ألف جنيه كانت واجبة الدفع في قضية "أحداث ذكرى محمد محمود"، والتي وقعت في 19 نوفمبر 2015.

أضافت "جميلة"، في تصريحات صحفية، أنها المرأة الوحيدة التي شملتها قرارات العفو الرئاسية التي أصدرها الرئيس، موضحةً أنّها أُخبرت قبل أيام بأنها ستنهي عقوبة حبسها "بسجن النساء بالقناطر الخيرية" في 19 مارس الجاري، بثلثي المدة، بموجب العفو الشرطي، إلا أنها فوجئت بأن اسمها ضمن المفرج عنهم بقرار "السيسي"، وهو ما أنقذها من دفع الغرامات.

أحدهم: معاملة الضباط جوه السجن كويسة.. والعساكر ميعرفوض غير الفلوس.

وقال رفعت شومان، المعفو عنه، إنه قضى ما يقرب من 1300 يوم بعدد من سجون مصر، من بينها سجون المنيا وأسيوط والوادي الجديد، وكان آخرها سجن طرة.

أضاف شومان،في تصريحات صحفية، أنه تم اعتقاله و10 آخرين من محافظة سوهاج في واقعة حرق كنيسة مارجرجس، متابعًا والدموع تنهمر من عينيه: "والله ما كنت متوقع إني هشوف أولادي الستة تاني، بس ربنا عارف إني بريء ومعملتش أي حاجة"، موجهًا الشكر للسيسي بعد إصداره عفوًا رئاسيًا له و10 آخرين من المحافظة.

وأكد شومان، أن "المعاملة داخل السجن من قِبل الضباط كويسة جدًا، ومنهم كتير كانوا عارفين إن أغلبنا بريء، أما العساكر ميعرفوش غير الفلوس علشان يقضوا لك أي خدمة"، مضيفًا: "من الفجر وأنا منتظر باب السجن ينفتح علشان أشوف النور من جديد، والحمد لله ربنا كبير".

زفة بلدي سويسية لاستقبال شقيقين مفرج عنهما بالعفو الرئاسي

استقبل أهالي شارع الغوري، التابع لحي الأربعين بمحافظة السويس، الشقيقان أحمد وخالد الكمالي، المفرج عنهما في قائمة العفو الرئاسي.

وأطلقت النساء من جيران المرج عنهما الزغاريد، فيما عمت الاحتفالات بين الأهالي، وسار الشقيقان في موكب "زفة بلدى سويسية" من الأهل والأصدقاء حتى منزلهما.

وعبرّت والدة الشقيقين عن فرحتها البالغة، واصفةً الحدث بالحلم، وقالت إنها لم تكن تتوقع أن تعيش تلك اللحظة مرة أخرى بضم ابنيها بعد حرمانها منهما 4 أعوام منذ أن كانا بالمرحلة الثانوية.

أحد المفرج عنهم: ملناش في السياسة

وقال أحمد الكمالي، إنه فوجئ بالقبض عليه وشقيقه وسط هرج ومرج فض تظاهرة لجماعة الإخوان، مؤكدًا عدم انتماءه وشقيقه لأي حزب سياسي أو وجود سابقة جنائية لهما، لافتًا إلى أنه تم رفض الاستئناف على حكم حبسهما.

أهالي الفيوم يستقبلون أحد المفرج عنهم بالعفو الرئاسي بالزغاريد.

واستقبل أهالي قرية مطرطارس بالفيوم، حسن محمود علي بدوي، والذي يبلغ من العمر 43 عامًا، وأحد المفرج عنهم بعفو رئاسي ضمن 203 آخرين، بالزغاريد والأحضان وتوزيع المشروبات الغازية على الجيران.

وتوافد عشرات من أهالي القرية على منزل "حسن" لتقديم التهنئة له على عودته إلى أسرته ومنزله، متمنيين له عدم حدوث ذلك معه مجددًا، ثم وزعوا المشروبات الغازية على الجيران فرحًا بعودته إلى منزله.

على جانب آخر فقد استقبلت "أم حسن" ابنها بالأحضان والدموع والزغاريد، فيما قام هو بتقبيل رأسها ويديها وقدميها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً