اعلان

أبرزها "الشيخة شفيقة".. 3 أضرحة وهمية (تقرير)

ضريح
ضريح

"ادعيلنا يا سيدنا.. إحنا بنجيلك من آخر الدنيا عشان بركاتك المعروفة".. كلمات تتردد كل يوم من زوار عدد من المقابر التي تم إنشائها كأضرحة المتواجدة في محافظة الدقهلية، قدسها عدد من الأهالي خاصة الطائفة الصوفية، ويقبل على زيارة هذه الأضرحة العشرات كل يوم منهم من ياتي من محافظات آخرى، من أجل توزيع المشروبات والتبرع بعدد من الأموال.

في "سلامون القماس" التي تبعد عن مدينة المنصورة، كيلو متر، يوجد ضريح الشيخة شفيقة، والتي يحيي عدد من أهالي القرية ذكرى وفاتها في يوليو من كل عام ويأتي العشرات في ذلك اليوم بالتبرع بعمل مائدات للطعام وترديد الاناشيد الدينية.

"أهل مصر" التقت بعدد من أهالي القرية للتعرف منهم على أصل وتاريخ الشيخة شفيقة والذين أكدوا على انهم لم يعرفون عنها شىء سوا من آبائهم واجدادهم فقط فيقول عامر حمدى فلاح يبلغ من العمر 46 عاما: "كل عام نرى عدد من الطبقات الصوفية بإنشاء حفلات وعندما نرى ذلك نعلم انه مولد الشيخه شفيقة من صغرى وأنا اتوجه الى ذلك المولد نأكل ونشرب به ونردد الاناشيد الدينية ولكننا لم نعرف من هى الشيخة شفيقة حتى الآن".

وأضاف: "تحدثت مع أبى من قبل عن هذا الأمر وأكد أنها عادات تربى عليها ولم يعرف أحد عن الشيخه شفيقة شىء سوا أنها كانت سيدة متدينة وبعد وفاتها تم عمل مقبرة لها وياتى الأهالي من كل مكان لزيارتها".

أما فى مدينة "محل الدمنة" التى تبعد عن سلامون بـ5 كيلو متر يوجد ضريح "أبو عويضة" ويعتبر هو من أكبر الاحتفالات التي تشهدها محافظة الدقهلية للأضرحة، فيقوم أهل المدينة بذبح الاضحية واستقبال الوافيدن من المحافظات الأخرى وإنشاء لهم موائد للطعام في الشوارع، ويظل الاحتفال لمدة أسبوع كامل في بداية شهر يونيو من كل عام.

"أبو عويضة" هو ضريح تم إنشائه من مئات السنين وتم عمل له مسجد بوسط المدينة، وقدسه الأهالي الذين يتعاملون معه على أنه من سلالة الصحابة والأنبياء.

فيقول سعد كشك، أحد أبناء المدينه يعمل فلاح ويبلغ من العمر 66 عاما: "أبو عويضة دا بركة بلدنا لما بنكون في ضيقة بنروح ندعى عند المقام بتاعة، وسمعنا عدد من المواقف الكثيرة من آبائنا وعشان كنا بقى المقام بالنسبالنا تقديس ونقبل على زيارته دائما ونخشى من أن يقوم أحد بالتحدث عن أبو عويضة بشكل خارج".

وأضاف: "بنحضر لمولد أبو عويضة قبل ميعاده بـ15 يوما والأهالى تجهز أنفسها من أجل الطهي للوافدين من المحافظات الأخرى ويتم تنظيم حفلات يأتي فيها أكبر الشيوخ، في الانشاد الديني وزى ما بيقولو بيكون في فرح في المدينة بس بأسم مولد ابو عويضة".

لم تخلى مدينة دكرنس من الأضرحة الوهمية التى يقدسها الأهالى فيوجد بقرية ميت فارس التابعه للمدينة ضريح الشيخ عبيد وأبو سمرة كانت الاهالى تقدس هذان المقبرتان ولكن بعد ثورة 25 يناير منع الاحتفال بذلك من قبل الاجهزة الامنيه بعد ضبط الكثير من الخارجين عن القانون فى ذكراهم واعتاد الاهالى على عدم الاحتفال وبدأ الوعي يزيد شيئا فشيئا بعد انتشار شبكات التواصل الاجتماعى وبعد ثوب ان الضريحان لم يكن لهم اصول وتم انشائهم من قبل عدد من الاهالى فقط

كما يوجد فى مدينة دكرنس ضريحان ايضا وهما ابو علم وابو سليمان فدفن الاول خلف مدرسة الاعداديه بنات يقبل ولازال الاهالى تقبل على زيارته اما التانى فسمى منطقة بأكملها بأسمه واصبحت منطقة "ابو سلسمان "

واكد عدد من أهالي سكان هذه المنطقة على انهم تربو ان ابو سليمان رجل مقدس ولكن لم يعرف له اصول ولم يعروفن هل هم من سلال الصحابه ام لا فتقول فريدة عاطف سيدة منزل وتبلغ من العمر 33 سنه:" كل سنه بعد عيد الاضحى نعرف احتفال بمولد ابو سليمان ويوقم عدد من الاهلى بتوزيع الشرباط ويطلقون الزغاريد ولكن لم نعرف لماذ يتم فعل ذلك ولكن بعد كبر الجيل الجديد الذى يعلم ان كل ذلك لا يجد له اساس من الصحة وصبح الاحتفلا شبه معدوم ولم يقبل الاهالى على زيارته هذا المقام بعد ذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً