اعلان

جابر نصار تحت منظار "البناطيل المقطعة".. آمنة نصير: "اعتبروه نقاب".. خبير تربوي: دعوات الحظر "تفاهة"

جابر نصار

دعا الشيخ إسلام النواوي عضو المكتب الفنى لوزير الأوقاف وعضو لجنة الشباب لتجديد الخطاب الدينى، أساتذة الجامعات والمدرسين بالمدارس بمنع ارتداء "البناطيل المقطعة" داخل الحرم الجامعى أو المدرسة ومنع دخول أى طالب أو طالبة يرتدى "بنطلون مقطع".

وأضاف "النواوي"، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، أن الجامعة والمدرسة لا يليق بهما هذا النوع من الملابس، مطالبا بتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يقع فيها الطلاب، الذين يتعرضون للخداع باسم "الموضة"، حسب تعبيره.

"اعتبره نقاب"

ومن جانبها، اختصت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة وعضو مجلس النواب، رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، برسالة؛ طالبته من خلالها بمساندة الدعوة لحظر "البناطيل المقطعة" داخل الجامعات، بقرار إدارى من الجامعة، والسعي وراء تنفيذ هذه الدعوة مثلما فعل في قضية منع النقاب.

وأضافت: "هناك ضرورة لأن يتبنى أساتذة الجامعات والمعلمين في المدارس دعوة الطلاب ونصحهم باحترام أماكن التعليم لأنها تعد مقدسة، ولا يجوز الدخول فيها بما هو كاشف للعورات".

عودة لـ 2015

لم تكن دعوة "آمنة" هي الأولى، ففي أكتوبر 2015، منعت كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية الطالبات من ارتداء "البناطيل المقطعة"، وتحديدًا في قسم الجرافيك، وقال الدكتور أحمد حسين، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب حينئذ، إن هذا المنع جاء نتيجة لحالات التحرش المتكررة التي تتعرض لها الطالبات خارج ابواب الجامعة ويكون ذلك بسبب الملابس غير اللائقة.

وانقسمت طالبات الكلية بين مؤيد ومعارض لهذا القرار، واعتمدت الطالبات الرافضات على أن شعار الكلية هو الحرية والإبداع، أما المؤيدات فاعتمدن على أن هذا المنع ما هو إلا "حفاظ على العادات والتقاليد داخل الحرم الجامعي".

حرية شخصية

وفى هذا الإطار، قال الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، إن الدعوة لمنع ارتداء "البناطيل المقطعة" سوف تقابل بالرفض التام من جانب الجامعات والمدارس، وأن ما دعا إليه الشيخ يعتبر نوعًا من التفاهة، حسب زعمه، معللا ذلك بأن ارتداء الملابس يعد حرية شخصية، وليس من اختصاص أساتذة الجامعات أو المدارس أن يتدخلوا فيما ترتدي الطالبات داخل المدارس أو داخل الحرم الجامعة.

وأوضح مغيث، أن احترام الجامعة أو المدرسة يعود إلى أخلاق الطالبات وليس ملابسهن، والاحترام هو تأدية الوظيفة المكلفات بها وهي الاجتهاد في التفوق الدراسي، ولا يعنى أن من ترتدى ملابس منفتحة أو "بناطيل مقطعة" أنها غير محترمة أو لا تحترم تواجدها في الحرم الجامعي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً