اعلان

صعوبات مرحلة "التسنين" والتعامل معها

التسنين

يعاني الأطفال قبل ظهور أسنانهن وما تعرف به هذه المرحلة بـ "التسنين"، يعانون من ظهور علامات المرض ما يقلق الأهل ويزرع فيهم مخاوف عدة، وينصح اختصاصيون لصحة الطفل بعدم التعامل مع أعراض "التسنين" أو ظهور الأسنان كمرض ومن ثم إعطاء الرضيع الأدوية بدون داع لما لها من تأثير ضار على أعضاء الجسم الحيوية مثل "الكلى والكبد والمعدة".

أعراض مرحلة بداية التسنين لدى الطفل تبدأ برفض الطعام، ومص الأصابع، واحمرار وانتفاخ اللثة، وسيلان اللعاب أكثر من المعتاد، وعدم القدرة على النوم ليلا ونهارا، والعض المستمر أثناء الرضاعة، وتغير المزاج وكثرة البكاء، واحمرار الوجنتين، وارتفاع الحرارة.

الكثير من الأمهات تجهل أعراض التسنين فتسارع به للطبيب، ودائما ما يصف الطبيب المسكنات والمضادات الحيوية للطفل لتسريع تجاوزه لمرحلة الأعراض والتقليل منها، وهذا خطأ كبير، حيث تؤدي هذه الأدوية رغم تحسين الحالة بشكل فوري إلى مشاكل أخرى "أعراض جانبية"، فتقلل مناعة الطفل الطبيعية وتضر الأجهزة والأعضاء الأخرى للطفل، كما أنها تؤثر على النمو الطبيعي بشكل كبير.

على كل أم حديثة أن تتعرف على أعراض التسنين لدى الطفل، وعندما يمر بهذه المرحلة يجب عليها أن تتعامل بنفسها مع الحالة دون الرجوع الى الطبيب، وتعطيه الأدوية الطبيعية لعلاج هذه الأعراض دون أن تتسبب بالضرر للطفل.

كما يجب على الأم تحمل المزاجية السيئة للطفل في هذه الفترة، وأن تعطيه خافض حرارة فقط قبل النوم فقط، أما باقي اليوم أو طوال النهار يجب أن تعتمد الأم على "الكمادات" لخفض الحرارة، والإكثار من السوائل للطفل، وتعريضه للشمس بعض الوقت يوميا لاكتساب فيتامين D المهم للعظام والأسنان، وجرعة صغيرة من الكالسيوم وفيتامين D الدوائي، لمدة أسبوع فقط من بداية الأعراض، بالإضافة إلى إعطاء الرضيع “عضاضة بلاستيكية” لتساعده على خروج الأسنان وتسكين اللثة طبيعيا، وسوف تنتهى الأعراض سريعا، لكن يجب على الأم تحمل الطفل في هذه الفترة لأنه يكون في حالة مزاجية سيئة جدا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً